يجب ألا تحدد الصين معيارها الخاص لحقوق الإنسان

> بكين «الأيام» رويترز :

>
رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لويز أربور
رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لويز أربور
قالت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان امس الجمعة إنها "متفائلة بشكل حذر" من أن الصين تحرز تقدما في مجا حقوق الإنسان ولكنها رفضت المعيار الذي وضعته الصين بأن على كل دولة أن تحمي حقوق الإنسان على طريقتها الخاصة.

وكان أبرز حدث في زيارة لويز أربور الأولى إلى الصين منذ تولي منصب رئاسة المفوضية هو التوقيع على اتفاقية تهدف إلى تمهيد الطريق أمام الصين للمصادقة على الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وصرحت أربور خلال مؤتمر صحفي في ختام الزيارة التي استغرقت أسبوعا "هناك معايير دولية يجب تطبيقها. ليس من المناسب القول.. إننا نفعل ذلك على طريقتنا."

وتدافع الصين عن سجلها المثير للانتقادات بشأن حقوق الإنسان دافعة بأن توفير الطعام والملبس لسكانها البالغ عددهم مليار و300 مليون نسمة هو حق إنساني أساسي وأن التنمية الاقتصادية لابد أن تأتي في المقام الأول قبل الحريات السياسية.

وخلال ندوة عن حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادي افتتحتها أربور يوم الثلاثاء الماضي قال مستشار الدولي الصيني تانج جواشيان "على كل دولة أن تختار طريقتها الخاصة لحماية حقوق الإنسان وفقا لأوضاعها الوطنية."

وأشادت أربور بالصين لتوقيع الاتفاقية بشأن الميثاق الدولي ولكنها استدركت بأنه إذا تحركت بكين نحو المصادقة على الميثاق فإنها لن تكون ملتزمة تماما بمعايير الميثاق الذي يعتبر حجر زاوية في قانون الحقوق الدولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى