لست صقراوياً

> «الأيام الرياضي» محمد أمين شائع:

> قد لا أستطيع أن أضيف شيئاً له قيمة أكثر إلى أشياء قد تطرق إليها المعجبون بالشأن الصقراوي كروياً هذا الموسم، ولكن بمقدوري القول أن ما حققه الصقر حالياً كان بمقدوره القيام به سابقاً لو أننا جميعاً عرفنا معنى الفرحة، وقيمة الإنجاز، وروعة التفوق الذي ارتسم على وجوه أبناء الحالمة بمختلف ألوانهم تقريباً، ففرحة الصقر خاصة، والحالمة عامة جعلتني إن لم تكن جعلتنا نشعر بأن القادم ربما يكون أجمل لتعويض ما مضى، والتفكير أكثر وأكثر بأهمية ما هو آت،ولكون الصقر قد حقق ما تمنيناه وبحثنا عنه، واختلفنا واتفقنا من أجله كل حسب طريقته، وبما يراه هو الأنسب، فالحمدلله أولاً وأخيراً على ما تحقق.

وكم كان جميلاً ورائعاً والصقر يبادل رئيسه الوفاء بالوفاء من خلال حفل تكريمي ولا أروع، استحق فيه الجميع أن يكونوا نجوماً .. حفل تكريمي جاء تأكيداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).. هذا الحفل التكريمي أطلقه الصقر ليقول لبقية الأندية : خذوا العبرة والموعظة منه، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، وما رأيتموه وسمعتم عنه ماهو إلا جزء يسير من أجزاء قادمة عنوانها التألق، وعناصرها مقولة :«لكل مجتهد نصيب» ، ولا أبالغ هنا إذا قلت بأن ما شعرت به على محيا «شوقي الصقر» من فرحة واعتزاز يساوي أو ربما يفوق الملايين التي صرفها على ناديه منذ عشعش الصقر في مخيلته واستقر في قلبه، فالجميع أجمعوا بأن الصقر شوقي، وشوقي الصقر، ولهذا بادلوه الحب بالحب والوفاء بالوفاء وهو بالتأكيد أهلٌ لمثل هذا الحب وذلك الوفاء.. وبعيدا عن موال ضعفاء النفوس ومروجي أحاديث الإفك أقول بأن تكريم زملائي يعتبر تكريما لشخصي ويكفي أن يجد الإنسان كلمة طيبة من صقراوي بسيط يستوقفه ليهنئه بما تحقق للصقر هذا الموسم.

للعلم فقط :

تواصلت مع الأخ رياض الحروي ليلة التكريم لمعرفتي بعودته من القاهرة وذلك لأبارك له بما حققه فريق الصقر لكوني لم ألتقيه منذ فترة، ولأهنئه بسلامة العودة، وقد تجاذبنا أطراف الحديث في أكثر من موضوع، وهنا أتحداه أن يقول بأننا تناولنا موضوع التكريم من بعيد أومن قريب، ولكي لا أنسى مازالت قناعتي قائمة بأن الحقيقة ستظل مهمشة وربما غائبة ،طالما وقد تسيد المرتزقة والعاطلون على عقليات بعض أصحاب القرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى