المكلا الجريح يقدم أفضل عروضه رغم خسارته من سلام الغرفة
> المكلا «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:
> في الجولة 16 لدوري الدرجة الثانية وعلى ملعب الفقيد بارادم تقابل عصر أمس الجمعة فريقا المكلا وسلام الغرفة في مباراة جميلة تخللها الطابع الهجومي أغلب فترات المباراة وقدم المكلا الجريح مباراة كبيرة ،حيث لعب بروح قتالية عالية ومستوى راق بينما سلام الغرفة لم يقدم المستوى المعهود منه وظل جمهوره الوفي مساندا له إلى أن جاء الفرج وهو الهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، والتي توج جهوده بالنجاح وكسب الرهان السلام في النهاية.
وفي الشوط الأول بدأ المكلا بهجمة لكنها اقل خطورة على مرمى السلام وبدأ السلام يصحح أوضاعه ومن ركنية في د(10) عبدالله باصحيح في منطقة الجزاء يلعبها كرة طائشة وسرعان ما امتلك المكلا وسط الملعب وشن هجمات عبر الاجنحة، وأضاع جملة من الفرص واخطرها في د(20) من اللاعب محمد يوسف آدم عندما تحصل على كرة من جهة الجناح الأيمن وراوغ الظهير مع الحارس وكان بإمكانه أن يلعبها بتركيز وهدوء في المرمى لكنه أضاعها وضيع فرصة ذهبية على المكلا.
وأمام هذا الاندفاع المكلاوي يتحصل السلام على فرص واهمها تلك الكرة في د (35) من اللاعب عبدالله باصحيح لعبها جميلة ومن خارج منطقة 18 ومن ضربة خطأ ينفذها ببراعة الحارس، وكرة أخرى من نفس اللاعب في د(36) لعبها بالرأس حيث كان الحارس لها بالمرصاد ويتحصل المكلا في آخر الشوط على كرة خطرة من اللاعب عوض بادبش عندما استلم كرة جميلة من وسط الملعب وتقدم بها مراوغاً لكن الأنانية أضاعت عليه الكرة.
وفي الشوط الثاني واصل المكلا تألقه ونجاحه على المستطيل الاخضر وقدم لاعبوه لمسات فنية راقية نالت استحسان الجمهور، ومع الوتائر العالية قدم لنا سلام الغرفة شوطا أفضل من الأول وظل الجمهور مشدودا ومبهورا بأداء المكلا واضاع جملة من الفرص بسبب التسرع وعدم التركيز من اللاعب علي القاضي الذي شارك في الشوط الثاني وأرهق الدفاع وتحصل السلام على بعض الفرص في هذا الشوط ومع الايقاع المكلاوي اندفع السلام بكل ثقله ومن دربكة أمام مرمى المكلا اقتنص اللاعب المشاغب المشاكس والمتميز في السلام عبدالله باصحيح هدفا قاتلاً في الدقيقة الاخيرة من الخمس الدقائق بدل الوقت الضائع ليأتي الفرج لسلام الغرفة والذي ارتفع رصيده إلى (33) نقطة محافظاً على المركز الأول في المجموعة الأولى وحظوظه القوية للتأهل إلى الدرجة الأولى.
أدار المباراة جولان محمد علي وساعده أحمد الشريف ومحمد المطري وعلي ياسين حكماً رابعاً.
لقطات
حكم المباراة لم يكن منسجما مع مساعديه، الأمر الذي سبب بعض الاخطاء غير المقصودة.
مدرب المكلا الكابتن محمد عبدالله سالم كانت له بصماته الواضحة في تطور أداء المكلا برغم وصوله متأخرا وكان بحق شجاعا عندما استلم هذا الفريق المنهار والذي اتضحت معالم هبوطه إلى الدرجة الثالثة وخير دليل الأداء والدرس البليغ الذي قدمه المكلا في مباراة الأمس حيث كان الكل يتوقع أن ينهار أمام سلام الغرفة لكن العكس أن السلام كاد أن ينهار في موقعة الأمس على بارادم لكن هذا حال الكرة.
فهمي البرقي لم يقدم المستوى المنتظر منه ولهذا استبدله المدرب القدير عبدالله مكيش لكن فهمي زودها حبتين عندما قام بعمل في دكة الاحتياط خارج عن العرف الرياضي وعيب ياكابتن.
وفي الشوط الأول بدأ المكلا بهجمة لكنها اقل خطورة على مرمى السلام وبدأ السلام يصحح أوضاعه ومن ركنية في د(10) عبدالله باصحيح في منطقة الجزاء يلعبها كرة طائشة وسرعان ما امتلك المكلا وسط الملعب وشن هجمات عبر الاجنحة، وأضاع جملة من الفرص واخطرها في د(20) من اللاعب محمد يوسف آدم عندما تحصل على كرة من جهة الجناح الأيمن وراوغ الظهير مع الحارس وكان بإمكانه أن يلعبها بتركيز وهدوء في المرمى لكنه أضاعها وضيع فرصة ذهبية على المكلا.
وأمام هذا الاندفاع المكلاوي يتحصل السلام على فرص واهمها تلك الكرة في د (35) من اللاعب عبدالله باصحيح لعبها جميلة ومن خارج منطقة 18 ومن ضربة خطأ ينفذها ببراعة الحارس، وكرة أخرى من نفس اللاعب في د(36) لعبها بالرأس حيث كان الحارس لها بالمرصاد ويتحصل المكلا في آخر الشوط على كرة خطرة من اللاعب عوض بادبش عندما استلم كرة جميلة من وسط الملعب وتقدم بها مراوغاً لكن الأنانية أضاعت عليه الكرة.
وفي الشوط الثاني واصل المكلا تألقه ونجاحه على المستطيل الاخضر وقدم لاعبوه لمسات فنية راقية نالت استحسان الجمهور، ومع الوتائر العالية قدم لنا سلام الغرفة شوطا أفضل من الأول وظل الجمهور مشدودا ومبهورا بأداء المكلا واضاع جملة من الفرص بسبب التسرع وعدم التركيز من اللاعب علي القاضي الذي شارك في الشوط الثاني وأرهق الدفاع وتحصل السلام على بعض الفرص في هذا الشوط ومع الايقاع المكلاوي اندفع السلام بكل ثقله ومن دربكة أمام مرمى المكلا اقتنص اللاعب المشاغب المشاكس والمتميز في السلام عبدالله باصحيح هدفا قاتلاً في الدقيقة الاخيرة من الخمس الدقائق بدل الوقت الضائع ليأتي الفرج لسلام الغرفة والذي ارتفع رصيده إلى (33) نقطة محافظاً على المركز الأول في المجموعة الأولى وحظوظه القوية للتأهل إلى الدرجة الأولى.
أدار المباراة جولان محمد علي وساعده أحمد الشريف ومحمد المطري وعلي ياسين حكماً رابعاً.
لقطات
حكم المباراة لم يكن منسجما مع مساعديه، الأمر الذي سبب بعض الاخطاء غير المقصودة.
مدرب المكلا الكابتن محمد عبدالله سالم كانت له بصماته الواضحة في تطور أداء المكلا برغم وصوله متأخرا وكان بحق شجاعا عندما استلم هذا الفريق المنهار والذي اتضحت معالم هبوطه إلى الدرجة الثالثة وخير دليل الأداء والدرس البليغ الذي قدمه المكلا في مباراة الأمس حيث كان الكل يتوقع أن ينهار أمام سلام الغرفة لكن العكس أن السلام كاد أن ينهار في موقعة الأمس على بارادم لكن هذا حال الكرة.
فهمي البرقي لم يقدم المستوى المنتظر منه ولهذا استبدله المدرب القدير عبدالله مكيش لكن فهمي زودها حبتين عندما قام بعمل في دكة الاحتياط خارج عن العرف الرياضي وعيب ياكابتن.