الو «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> ألو رائد عابد مقدم برامج ورئيس قسم التنسيق في قناة الجزيرة الرياضية .. أنت ضيفنا لهذا الاسبوع,أهلاً بكم وتحت الأمر,لو سألتك في أهم قضية تشغل بال متابعي المباريات الرياضية هذه الأيام وهي بطاقة التشفير وسعرها المحدد من قبل القناة بـ 25 دولارا فيما السعر هنا يصل الى 60 دولارا فماذا تقول؟

- أولاً أنا سعيد بتواصلكم معي إلى قطر لتقصي الحقيقة، وبالنسبة لقيمة بطاقة التشفير كما حددناها وبلسان مدير القناة الاستاذ ايمن جادة وهو 25 دولارا ولا يمكن أن تباع إلا بهذه القيمة ولا بأس من أن يزيد دولاراً او اثنين أو ما شابه ذلك كرسوم بريد أو مواصلات أو إيجار أما المبالغة في القيمة فقناة الجزيرة لا يمكن أن تقبله على جمهورها.

ولكن الآن عندما تذهب لشراء البطاقة يطلب منك دفع ستين دولاراً بحجة أن هناك 30 دولارا قيمة اشتراك؟

- هذا الكلام مرفوض، فالسعر هو قيمة البطاقة فقط، وكل ما على المشاهد أن يدفعه هو قيمة البطاقة وإدخالها في الجهاز الرقمي مباشرة ليشاهد قناة الجزيرة بسهولة تامة وأهم ما في الموضوع أن يكون جهاز الاستقبال موجودا، ولا توجد أي أمور أخرى صعبة وأي أمور أخرى على المشاهد الكريم أن يرفضها.

الآن كيف تضمنون لمشاهدي قنوات الجزيرة السعر المحدد من قبلكم؟

- أنا أريد أن أؤكد ما قلته حول مسألة السعر، وهو أن أي شخص يذهب للشراء، يجب عليه ألا يدفع إلا ما حددناه، وأي مشاهد اشترى بسعر زائد وعنده فواتير رسمية، عليه إرسالها إلينا ونحن سنعيد له حقه وسنتخذ إجراءاتنا.

عفواً أخ رائد المسألة لا تحتاج إلى وثيقة فأنا أكلمك وأنا على اطلاع تام بما أحكيه لك؟

- أنا أعرف ذلك، لأننا تلقينا كثيراً من الشكاوى ليس من اليمن فقط، ولكن من كل البلاد العربية وما قلته هو فقط نوع من الاهتمام بمصلحة مشاهدي الجزيرة، لذلك نحن نؤكد أن هناك بعض الإرباكات حصلت بسبب تأخر الشركة المتخصصة في التشفير في إعطائنا البطاقات خوفاً من عملية القرصنة، لذلك جاء طرح البطاقات في الأسواق متزامناًَ مع بدء البطولات المفضلة، التي تم تشفيرها، فكان عامل الوقت مهماً في ما حصل، ولكن الأيام القادمة بما ستحمله من معالجات ستقوم بها قناة الجزيرة ستكون كفيلة بضمان حق مشاهدينا الأعزاء.

أخ رائد، لماذا لا تتواصلون مع الموزعين في ظل هذه الشكاوى التي وصلتكم؟

- اللي لازم يعرفه المشاهد أن الموزعين ليسوا تابعين لنا، ولكنهم يتبعون الشركة المتخصصة في التوزيع، ومع ذلك هناك اتصالات متواصلة لوقف الابتزاز الحاصل من قبل هؤلاء في حق مشاهدي قنوات «الجزيرة».

رائد، اعلنتم أنه سيكون البث في الأسبوع الأول مجانياً إلا أن ذلك لم يحصل، فأصيب الجمهور بخيبة أمل من ذلك التصرف.

- نحن نعتذر عبركم لكل مشاهدي «قناة الجزيرة» في اليمن، وفي كل مكان، ولكن ليس لنا دخل فيما حصل فنحن عند وعدنا، ولكن كانت هناك أمور فضائية حصلت من قبل الشركة التي تمتلك حقوق بث المباريات، لذلك لسنا السبب فنرجو أن يقبل المشاهد اعتذارنا.

الآن هناك من تكبد السعر الزائد والبعض يبحث عن السعر الذي حددتموه، فكيف تنظرون لهذه المسألة؟

- نحن عندنا الدراية الكافية بالأمور، وبالنسبة لمن تكبد سعراً زائداً عليه إرسال الايصال ونحن سنعيد له حقه.. وبالنسبة لمن لم يشتر عليه أن ينتظر حتى نجعل الأمور تأخذ وضعها السليم في الأيام القادمة، وليعلم مشاهدونا أن الموضوع من صلب اهتمام قناة الجزيرة ومديرها أيمن جادة.

كملة أخيرة أخ رائد.

- أولاً الشكر الجزيل لكم على إصراركم على الاتصال بنا لنقل الصورة إلى الجمهور الكريم، كما أحب أن أؤكد أننا لم نكن نفكر في التشفير، لولا بعض الأمور التي فرضت على القناة المواكبة في نقل الأحداث الكبيرة، ولعل في سعرنا البسيط مقارنة مع كثير من الأسعار الأخرى، دليل اعتزازنا وحرصنا على مشاهد «قناة الجزيرة الرياضية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى