> تأهل رسمياً وبكل جدارة واستحقاق فريق تضامن شبوة إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه المستحق على ضيفة أهلي تعز بهدفين دون مقابل، ضمن مباريات المجموعة الأولى وجاء التأهل الرسمي قبيل جولتين من نهاية الدوري إثر خسارة الفريق المنافس الآخر نصر الضالع من مستضيفه تعاون بعدان بهدفين دون رد.

الفوز التضامني كان مستحقا وبهدفين سُجلا في شوط المبارا ة الثاني وبإمضاء اللاعب الواعد منصر باحاج والهداف زين باجمال الذي عاد لممارسة هوايته المفضلة وسجل هدفا كان بطعم الشهد.. وبمجرد اطلاق الحكم صافرة النهاية تدفقت الجماهير الغفيرة لتزف العريس إلى معقله في مشهد قلما رأيناه ملىء بالهتافات والأهازيج التي وصلت إلى عنان السماء ولأول مرة أرى هذا الالتفاف حول سفير شبوة الكروي، بيد أن الجماهير أتت من مختلف مديريات المحافظة لتؤازره وتشجعه وتحمل لاعبيه بعد المباراة فوق أعناقها، ولكن الغريب في الأمر تجاهل وتقاعس السلطة المحلية عن الحضور والمؤازرة والدعم المادي ، ولن يصدق القارئ إذا ما أخبرناه أن إدارة النادي قامت بجمع تبرعات لدعم المسيرة المتميزة هذا الموسم، وتبرع رجل المحافظة الأول بعشرين ألف ريال فقط، بينما في محافظات أخرى نرى كبار المسؤولين وهم يدعمون الفرق الشعبية بمبالغ تفوق هذا المبلغ البخس بكثير.

على العموم.. نترك أهل السلطة وشأنهم ولن نزعجهم بهذه البذاءات المتمثلة في دعم الشباب، لأن ذلك من شأنه أن يقلل ويضعف ميزانية المحافظة، هذا إذا كانت موجودة أصلا.. ونعود لعريس الحفل (التضامن)، الذي بذل الجهد لنيل مطلبه وحقق مبتغاه بفضل من الله أولا، وبجهود المخلصين في إدارة النادي، وجميع لاعبيه ومدربه الوطني عادل المنصوب.. وهنيئا للوسط الرياضي في المحافظة هذا التأهل الذي نشر الفرح في عمومها وافرحي يا شبوة .. دامت لكِ الأفراح.