الصحافة تتوقع عاصفة سياسية في الولايات المتحدة
> باريس «الأيام» ا.ف.ب:
> 
اشارت الصحافة الفرنسية أمس السبت الى عجز السلطات الاميركية عن التعامل مع الفوضى الناتجة عن الاعصار كاترينا معتبرة ان الرئيس جورج بوش في وضع حرج.ورأت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية ان جورج بوش "تأخر في الرد" على اعتداءات 11 سبتمبر 2001 و"لم يكن اسرع في ادراك ضخامة كاترينا"، مشيرة الى "نقص صارخ في مزايا الزعامة".
وكتبت الصحيفة "ان الاقتصاد الاول في العالم يترنح مثل دولة عادية من دول العالم الثالث"، عازية ذلك بالمقام الاول الى "اهمال الادارة الفدرالية على صعيدي الاحتياطات والعمليات اللوجستية".
وتابعت ان بوش "المتعجرف حين يتعلق الامر بتسيير العالم (..) سيضطر الى تقديم حسابات لاميركا التي تكره رؤية اطفالها يموتون".
واشارت صحيفة "لو فيغارو" المحافظة الى انه "تعين الانتظار خمسة ايام حتى يقوم الرئيس او مسؤول في الحكومة الفدرالية بتفقد مواقع المأساة".
ورأت ان "عاصفة سياسية تهدد باجتياح الولايات المتحدة بعد الاعصار" ان لم يتمكن "رئيس الازمة" من "تعبئة افضل ما لدى اميركا. لكنه هذه المرة وخلافا لما حصل في 11 سبتمبر، ليس امامه عدو يمكنه القاء المسؤولية عليه". وعنونت صحيفة "فرانس سوار" الشعبية "اميركا، عملاق برجلين فخاريتين"، معتبرة ان الاعصار كاترينا كشف "هشاشة الولايات المتحدة".
كما رأت "لو ريبوبليكان لوران" المحلية ان "بوش قد يخرج من هذه المحنة فاقدا اعتباره" لان الاميركيين "لا يغفرون له تعاطيه غير المهني" مع الازمة.
اعتبرت صحف اسبانية عدة أمس السبت ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لم تظهر جدارة في مواجهة الكارثة التي خلفها الاعصار كاترينا. وكتبت صحيفة "آ بي ثيه" المحافظة ان "ادارة بوش لم تكن على مستوى الظروف (..) وجاء رد فعل الرئيس الذي توجه امس (الأول) الى مركز المأساة، متأخرا ولو انه اتخذ في النهاية قرارات فاعلة".
وتابعت الصحيفة "لا شك ان رد الادارة لم يكن مناسبا بالنسبة لاقوى دولة في العالم"، مضيفة ان "الولايات المتحدة ادركت خلال مهلة قصيرة سقوط اسطورة الدولة التي لا تمس، اولا في 11 سبتمبر ثم الآن بوقوع الاعصار".
ورأت صحيفة "الموندو" الليبرالية ان "مأساة نيو اورلينز تكشف عن اخطاء حكومة انغلقت منذ سنوات في ما يشبه الهاجس من الارهاب فاستخفت بالمأساة".
وكتبت الصحيفة "كان بوش حتى الاثنين رئيس الحرب في العراق و11 سبتمبر. ولا شك اليوم انه سيبقى ايضا في التاريخ كالرئيس الذي لم يحسن تجنب دمار نيو اورلينز وترك سكانها يواجهون مصيرهم".
وعبرت صحيفة "لافانغوارديا" عن الرأي ذاته مشيرة الى انه "يجدر بأقوى (دولة) في العالم التعامل بمزيد من الفاعلية" مع مثل هذه الظروف.
وتابعت الصحيفة "يبدو الامر سرياليا بعض الشيء ان يكون الاتحاد الاوروبي الذي لا ينتج النفط عمليا، عرض على الولايات المتحدة امدادها بالنفط للتخفيف من حدة مشكلاتها الحالية".
متظاهرون في نيويورك أمس ضد بوش وحرب العراق يطالبون بالأموال لصالح ضحايا الإعصار وليس للعراق
وكتبت الصحيفة "ان الاقتصاد الاول في العالم يترنح مثل دولة عادية من دول العالم الثالث"، عازية ذلك بالمقام الاول الى "اهمال الادارة الفدرالية على صعيدي الاحتياطات والعمليات اللوجستية".
وتابعت ان بوش "المتعجرف حين يتعلق الامر بتسيير العالم (..) سيضطر الى تقديم حسابات لاميركا التي تكره رؤية اطفالها يموتون".
واشارت صحيفة "لو فيغارو" المحافظة الى انه "تعين الانتظار خمسة ايام حتى يقوم الرئيس او مسؤول في الحكومة الفدرالية بتفقد مواقع المأساة".
ورأت ان "عاصفة سياسية تهدد باجتياح الولايات المتحدة بعد الاعصار" ان لم يتمكن "رئيس الازمة" من "تعبئة افضل ما لدى اميركا. لكنه هذه المرة وخلافا لما حصل في 11 سبتمبر، ليس امامه عدو يمكنه القاء المسؤولية عليه". وعنونت صحيفة "فرانس سوار" الشعبية "اميركا، عملاق برجلين فخاريتين"، معتبرة ان الاعصار كاترينا كشف "هشاشة الولايات المتحدة".
كما رأت "لو ريبوبليكان لوران" المحلية ان "بوش قد يخرج من هذه المحنة فاقدا اعتباره" لان الاميركيين "لا يغفرون له تعاطيه غير المهني" مع الازمة.
اعتبرت صحف اسبانية عدة أمس السبت ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لم تظهر جدارة في مواجهة الكارثة التي خلفها الاعصار كاترينا. وكتبت صحيفة "آ بي ثيه" المحافظة ان "ادارة بوش لم تكن على مستوى الظروف (..) وجاء رد فعل الرئيس الذي توجه امس (الأول) الى مركز المأساة، متأخرا ولو انه اتخذ في النهاية قرارات فاعلة".
وتابعت الصحيفة "لا شك ان رد الادارة لم يكن مناسبا بالنسبة لاقوى دولة في العالم"، مضيفة ان "الولايات المتحدة ادركت خلال مهلة قصيرة سقوط اسطورة الدولة التي لا تمس، اولا في 11 سبتمبر ثم الآن بوقوع الاعصار".
ورأت صحيفة "الموندو" الليبرالية ان "مأساة نيو اورلينز تكشف عن اخطاء حكومة انغلقت منذ سنوات في ما يشبه الهاجس من الارهاب فاستخفت بالمأساة".
وكتبت الصحيفة "كان بوش حتى الاثنين رئيس الحرب في العراق و11 سبتمبر. ولا شك اليوم انه سيبقى ايضا في التاريخ كالرئيس الذي لم يحسن تجنب دمار نيو اورلينز وترك سكانها يواجهون مصيرهم".
وعبرت صحيفة "لافانغوارديا" عن الرأي ذاته مشيرة الى انه "يجدر بأقوى (دولة) في العالم التعامل بمزيد من الفاعلية" مع مثل هذه الظروف.
وتابعت الصحيفة "يبدو الامر سرياليا بعض الشيء ان يكون الاتحاد الاوروبي الذي لا ينتج النفط عمليا، عرض على الولايات المتحدة امدادها بالنفط للتخفيف من حدة مشكلاتها الحالية".