القوات السورية تقتل عناصر مجموعة "إرهابية" شمال البلاد
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> قال مصدر سوري مسؤول في مدينة حماه التي وقع فيها الاشتباك بين قوى الامن السورية ومجموعة من "الارهابيين" مساء أمس الاول أن "أفراد المجموعة من السوريين" الذين ينتمون إلى تنظيم جند الشام وأن الاشتباك "وقع في قرية جبرين" شرق حماه بنحو 6 كيلومترات.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح أن قوات الامن وبعد المتابعة لافراد المجموعة طوقت منزلين في جبرين عند السادسة من مساء أمس الاول و طلبت عبر مكبرات الصوت من أفراد المجموعة الموجودين داخلهما تسليم أنفسهم إلا أنهم بادروا بإطلاق النار و إلقاء القنابل على قوى الامن ودام الاشتباك لمدة ساعتين ونصف أسفر عن قتل "الارهابيين" الخمسة و جرح اثنين من قوى الامن.
وأوضح المصدر أن أفراد المجموعة ليسوا من أهل القرية وكانوا مراقبين وأنهم استأجروا فيها المنزل الذي وقع فيه الاشتباك(مؤلف من غرفتين) منذ عشرة أيام تقريبا واشتروا بعض البيوت الاخرى.
وتظهر في المنزل بقايا قنابل كمسمار الامان وطلقات نارية فارغة كما بدت في منزل مجاور أثار أعيرة نارية ويبدو المنزل الثاني انه كان يستخدم كمستودع لاسلحة المجموعة إضافة إلى فتحات داخل بئر مجاور كما يمكن رؤية آثار الدماء في المنزلين.
وقال المواطن يحي فارس من سكان القرية أن أفراد المجموعة ليسوا من القرية وانه لم ير أحدا في المنزل الذي جرى فيه الاشتباك منذ عام مشيرا إلى انه تفاجئ بوجود أشخاص داخله و رجال الامن يطلبون منهم عبر مكبرات الصوت الاستسلام لكنهم رفضوا و بادروا بإطلاق النار على الامن.
وكانت قوى الامن أخلت المنازل المجاورة للمكان قبل بداية الاشتباك تفاديا لوقوع خسائر في الارواح بين سكان القرية في حين لازالت عناصر قوى الامن تطوق المنزلين.
كان مصدر رسمي في وزارة الداخلية صرح بأن قوات مكافحة الارهاب قامت مساء أمس الاول الجمعة بمداهمة مخبأ لمجموعة إرهابية تابعة لتنظيم /جند الشام/ في محافظة حماة وجرى اشتباك أسفر عن مقتل عناصر المجموعة الارهابية وعددهم خمسة.
وأوضح المصدر ان المجموعة الارهابية كانت قد اتخذت منزلا منعزلا في قرية / جبرين / في محافظة حماة كقاعدة لتحركاتها وعملياتها وضبطت قوات مكافحة الارهاب فيه أسلحة وقنابل ومتفجرات تابعة للمجموعة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح أن قوات الامن وبعد المتابعة لافراد المجموعة طوقت منزلين في جبرين عند السادسة من مساء أمس الاول و طلبت عبر مكبرات الصوت من أفراد المجموعة الموجودين داخلهما تسليم أنفسهم إلا أنهم بادروا بإطلاق النار و إلقاء القنابل على قوى الامن ودام الاشتباك لمدة ساعتين ونصف أسفر عن قتل "الارهابيين" الخمسة و جرح اثنين من قوى الامن.
وأوضح المصدر أن أفراد المجموعة ليسوا من أهل القرية وكانوا مراقبين وأنهم استأجروا فيها المنزل الذي وقع فيه الاشتباك(مؤلف من غرفتين) منذ عشرة أيام تقريبا واشتروا بعض البيوت الاخرى.
وتظهر في المنزل بقايا قنابل كمسمار الامان وطلقات نارية فارغة كما بدت في منزل مجاور أثار أعيرة نارية ويبدو المنزل الثاني انه كان يستخدم كمستودع لاسلحة المجموعة إضافة إلى فتحات داخل بئر مجاور كما يمكن رؤية آثار الدماء في المنزلين.
وقال المواطن يحي فارس من سكان القرية أن أفراد المجموعة ليسوا من القرية وانه لم ير أحدا في المنزل الذي جرى فيه الاشتباك منذ عام مشيرا إلى انه تفاجئ بوجود أشخاص داخله و رجال الامن يطلبون منهم عبر مكبرات الصوت الاستسلام لكنهم رفضوا و بادروا بإطلاق النار على الامن.
وكانت قوى الامن أخلت المنازل المجاورة للمكان قبل بداية الاشتباك تفاديا لوقوع خسائر في الارواح بين سكان القرية في حين لازالت عناصر قوى الامن تطوق المنزلين.
كان مصدر رسمي في وزارة الداخلية صرح بأن قوات مكافحة الارهاب قامت مساء أمس الاول الجمعة بمداهمة مخبأ لمجموعة إرهابية تابعة لتنظيم /جند الشام/ في محافظة حماة وجرى اشتباك أسفر عن مقتل عناصر المجموعة الارهابية وعددهم خمسة.
وأوضح المصدر ان المجموعة الارهابية كانت قد اتخذت منزلا منعزلا في قرية / جبرين / في محافظة حماة كقاعدة لتحركاتها وعملياتها وضبطت قوات مكافحة الارهاب فيه أسلحة وقنابل ومتفجرات تابعة للمجموعة.