اعتقال زوجين هندوسيين في باكستان بتهمة ازدراء الاديان
> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون امس السبت ان الشرطة الباكستانية اعتقلت زوجين هنودسيين بتهم تتعلق بانتهاك حرمة القرآن,واعتقل رجل يدعى شامان لال وزوجته قرب بلدة سوابي المحافظة بشمال غرب باكستان امس الاول الجمعة بعدما ابلغ جيرانهما الشرطة بانهما ألقيا بنسخة من القرآن في احدى الساحات القريبة من منزلهما.
وقال عطا محمد قائد الشرطة المحلية لرويترز "اعتقلنا الزوجين ونقوم حاليا بالتحقيق."
واضاف "بعد اجراء التحقيق.. سنحول قضيتهما الى المحكمة وسيعاقبون وفقا للقانون اذا ثبتت ادانتهما."
وقال سكان محليون وصحف ان اعضاء اخرين من اسرة لال انتقلوا الى مكان امن بعدما هاجمت جموع من الناس منزلهم ونهبته. لكن محمد نفى تعرض المنزل للهجوم.
وتعد عقوبة ازدراء الأديان جريمة عظمى في باكستان ذات الأغلبية المسلمة ويعاقب مرتكبوها بالاعدام.
ومثل هذه الحالات شائعة في باكستان لكن لم تنفذ ابدا عقوبات بالاعدام حيث أن المحاكم العليا تنقضها دائما لعدم كفاية الأدلة.
الا ان العديد من الأشخاص الذين اتهموا بازدراء الدين قتلوا في الماضي على يد متعصبين.
وترغب جماعات حقوق الانسان والأقليات غير المسلمة في باكستان في الغاء قانون ازدراء الأديان ويقولون انه دائما يساء استخدامه من جانب اشخاص في تسوية نزاعات شخصية او خصومات دينية.
ويشكل المسيحيون والهندوس والسيخ وغيرهم من الأقليات الأخرى نحو ثلاثة في المئة من جملة سكان باكستان البالغ عددهم نحو 150 مليون نسمة.
وقال عطا محمد قائد الشرطة المحلية لرويترز "اعتقلنا الزوجين ونقوم حاليا بالتحقيق."
واضاف "بعد اجراء التحقيق.. سنحول قضيتهما الى المحكمة وسيعاقبون وفقا للقانون اذا ثبتت ادانتهما."
وقال سكان محليون وصحف ان اعضاء اخرين من اسرة لال انتقلوا الى مكان امن بعدما هاجمت جموع من الناس منزلهم ونهبته. لكن محمد نفى تعرض المنزل للهجوم.
وتعد عقوبة ازدراء الأديان جريمة عظمى في باكستان ذات الأغلبية المسلمة ويعاقب مرتكبوها بالاعدام.
ومثل هذه الحالات شائعة في باكستان لكن لم تنفذ ابدا عقوبات بالاعدام حيث أن المحاكم العليا تنقضها دائما لعدم كفاية الأدلة.
الا ان العديد من الأشخاص الذين اتهموا بازدراء الدين قتلوا في الماضي على يد متعصبين.
وترغب جماعات حقوق الانسان والأقليات غير المسلمة في باكستان في الغاء قانون ازدراء الأديان ويقولون انه دائما يساء استخدامه من جانب اشخاص في تسوية نزاعات شخصية او خصومات دينية.
ويشكل المسيحيون والهندوس والسيخ وغيرهم من الأقليات الأخرى نحو ثلاثة في المئة من جملة سكان باكستان البالغ عددهم نحو 150 مليون نسمة.