إسعاف مذيعين في إذاعة عدن في حالة خطيرة بعد اختناقهم داخل الأستديو

> عدن «الأيام» خاص:

> أسعف ثلاثة من الزملاء الإعلاميين العاملين في إذاعة عدن إلى مستشفى صابر في حالة صحية خطيرة إثر إصابتهم أثناء تأديتهم عملهم أواخر الأسبوع الماضي بداخل استديوهات الإذاعة باختناق شديد في التنفس كاد يودي بحياتهم، نتيجة لاستبدال أجهزة التكييف المركزية السابقة ذات مواصفات التهوية الخاصة بالاستديوهات الإذاعية بأجهزة تكييف أخرى غير صالحة لذلك. والمصابون بحالات الاختناق هم: نبيل يوسف (مخرج)، محمود أحمد صالح (مخرج)، حُسن الشرعبي (مذيعة).

وأفاد «الأيام» عدد من موظفي إذاعة عدن في مذكرة خطية أن «إصابة زملائنا الثلاثة اليوم (أمس الأول) ليست الأولى بل سبقتها حوادث اختناق لزملاء آخرين نشرتها «الأيام» في حينها، وهي نتيجة لقيام المسؤولين في الإذاعة بتغيير أجهزة التكييف المركزية ذات المواصفات الخاصة بتهوية الأستديوهات، والتي لم تكن تحتاج سوى الصيانة، واستبدلت بأجهزة تكييف لا تصلح إلا لتبريد وحفظ الخضار والمواد الغذائية، وقد قمنا بإطلاع الأخ أحمد طاهر الشيعاني، مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، الذي أصدر توجيهاته بإصلاح وصيانة أجهزة التكييف والتهوية السابقة لضمان سلامة الموظفين والعاملين، لكن المسؤولين في إذاعة عدن لم ينفذوا التوجيهات».

وأوضحوا أن العاملين في استديوهات إذاعة عدن باتوا يعانون أمراضاً خطيرة نتيجة لوضعها غير الصحي بسبب انعدام التهوية فيها وما يترتب على ذلك من تشبعها بثاني أوكسيد الكربون، الذي يؤدي إلى اختناقهم ونزيف بعض منهم وعوارض مرضية أخرى، بحسب حالتهم.

وكانت «الأيام» قد نشرت في 15 يونيو خبراً عن اختناق عدد من الزملاء العاملين في إذاعة عدن ونقلهم إلى المستشفيات في أوضاع صحية حرجة، وأوضحت أن السبب يعود إلى عملية استبدال أجهزة التكييف والتهوية الخاصة بالاستديوهات بأجهزة غير صالحة، إلا أنها تلقت رداً من قبل المسؤولين عن الإذاعة ينفي صحة حدوث كل ذلك، وإيماناً من «الأيام»باحترام شرف المهنة نشرت الرد تاركة مسؤولية العواقب معلقة بذمم أصحابها، والتي يؤكدها اليوم موظفو الإذاعة بأنها كادت تودي بحياة عدد من زملائهم فيما البقية ما يزال يتهددهم المصير نفسه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى