> ذكر تقرير ان جنوب افريقيا هي مركز السيارات المسروقة في المنطقة وان تهريب السيارات انتشر بشدة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية,وقال التقرير الذي اصدره معهد الدراسات الامنية ومقره بريتوريا "وفقا لاحصاءات الانتربول فإن الدولة (جنوب افريقيا) مسؤولة عما بين 96 و98 بالمئة من كل السيارات التي تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة في المنطقة."

وأضاف إنه خلال إحدى العمليات التي نفذتها الشرطة تمت استعادة 1576 سيارة مسروقة في دول مجموعة تنمية الجنوب إفريقي منها 1464 سيارة من جنوب إفريقيا.

وتضم مجموعة تنمية الجنوب إفريقي 14 دولة تمتد من تنزانيا إلى ناميبيا لكن اقتصاد جنوب إفريقيا هو الأكبر على الإطلاق فيها مما يعني من بين أمور أخرى أن بها أكبر عدد من السيارات يمكن السطو عليه.

واظهرت البيانات ان مبيعات السيارات في جنوب افريقيا ارتفعت في اغسطس اب لتصل لمستوى قياسي بلغ 53229 سيارة في شهر واحد.

وتعاني جنوب افريقيا ايضا من احد اعلى معدلات جرائم العنف في العالم ويقول باحثون ان ثروتها ونظامها المصرفي المتطور جعلها مركز جذب للجريمة المنظمة.

واشار التقرير الى ان سيطرة الشرطة والجيش على الحدود كانت شديدة في جنوب افريقيا قبل عقد التسعينيات.

وقال التقرير "بعد عام 1994 فإن عدة عوامل منها فتح الحدود وزيادة التجارة وحركة الناس قللت بصورة ملحوظة من المخاطر المرتبطة بتجارة السيارت غير المشروعة."

واضاف "ساهم ايضا ظهور شبكات الخطف وسرقة السيارات المنظمة بشدة داخل جنوب افريقيا على زيادة تهريب السيارات عبر الحدود في التسعينيات."