انتشار أمني كبير في سوق الجملة للخضار بتعز وقلق المواطنين من استمراره..وضابط أمني:خرجنا دون معرفة المهمة

> تعز «الأيام» عبدالهادي ناجي :

>
رجال الامن اثناء انتشارهم قرب سوق الجملة
رجال الامن اثناء انتشارهم قرب سوق الجملة
شهد سوق الجملة للخضار والفواكه بمحافظة تعز يوم أمس الأحد انتشارا أمنيا كبيرا ضم 12 طقما يتقدمهم قائد الأمن المركزي وقائد شرطة النجدة والشرطة العسكرية وذلك على ذمة وجود نزاعات وخلافات بين الشركاء الذين يتولون ادارة السوق والإشراف عليه .

الوجود الأمني الكثيف نشر الخوف والقلق بين المواطنين المستفيدين من السوق، الذين أصبحوا يخشون ان تؤدي أية تداعيات للموقف الى حدوث ما لا يحمد عقباه ، خصوصا بوجود معلومات تفيد بأن هناك مسلحين بين الأطراف المتنازعة على السوق . ولمعرفة حقيقة ما يجري توجهت «الأيام» إلى سوق الجملة للخضار بتعز الذي يمول المحافظة بكافة الخضار الواصلة اليه من مختلف المناطق ، وشاهدت انتشار الأطقم والوحدات الامنية في مداخل ووسط السوق .

وأفاد مصدر مطلع بأن التكثيف الأمني جاء إثر تفاقم النزاع بين الشركاء الحاليين بالسوق وانقسامهم الى فريقين ، وكذا تداول معلومات عن محاولة السلطة المحلية بالمحافظة سحب السوق من الشركاء وتسليمه لجهة أخرى .

بعض الشركاء في السوق تحدثوا لـ «الأيام» معبرين عن استغرابهم من هذه الحملة الأمنية على السوق في حين انهم مستأجرون من مكتب الأشغال وملتزمون بدفع الإيجارات المحددة ، وأفادوا عن المشكلة القائمة على السوق بأنه قد تم الفصل فيها من قبل المحكمة غير ان هناك من لا يعترف بأحكام القضاء .

الى ذلك توجهت «الأيام» الى الأخ فيصل مشعل مدير مكتب الأشغال بمديرية صالة للاستيضاح حول المشكلة القائمة ، حيث أوضح ان المكتب ليس له علاقة بما يدور في سوق الجملة للخضار ، وان الموضوع بيد وكيل المحافظة للشئون الفنية والبيئية، فحاول من جانبه الاتصال بوكيل المحافظة لتسهيل مهمة الصحيفة ،إلا انه لم يجده، كما تعذر الاتصال به لاحقا لأن هاتفه كان مشغولا. لقطات سريعة

أحد الموجودين بالسوق قال :«إن أهل الحدأ يهددون بقطع الطريق من ذمار إلى تعز والعكس» ، واضاف :«الكل مستعد للخروج إلى تعز وحماية حقوق الناس المتضررين من قرار المحافظة».

ضباط شارك بالحملة قال :« نحن لا ندري طبيعة المشكلة و لا نعرفها ، المهم أنت عسكري تحرك إلى الجملة في ناس مسلحين يشتوا السيطرة على السوق ، وصلنا إلى هنا وأبصرنا أننا سنعمل فتن ومشكلة وسنتقاتل نحن والناس ونحن من وطن واحد ، قلنا يا إخوان تريثوا وبدأنا نتحاور مع المسئولين إن الوضع لا يستدعي للمقاومة والمواجهة وهناك ناس مسلحين فإذا قمنا بعمل شيء سيؤدي إلى إسالة دماء» ، واضاف :«المشكلة حصلت عدة مرات ولابد من احتوائها بالطرق القانونية، والمواطنين إخواننا، بالله عليك لما نقوم نطلق رصاص ويقتل احد لمصلحة من ؟ فالخاسر هو العسكري والمواطن».

أحدهم قال :«في الصباح تواجدت مجاميع مسلحة من الشباب بصورة كبيرة جداً وأسلحتهم داخل المحلات ولو حصل شيء معهم نقوم نترامى نحن وإياهم بعدين مافيش حد وراك».

أحد الجنود قال : «لم يعطونا أي أمر صارم بالقبض على المسلحين أو أي شيء بس ينزلونا ويتركونا هكذا، والعسكري لو قام يرمي وإلا يتصرف يكون مصيره السجن المركزي، الوضع يستدعي التعقل من الجميع».

صاحب محل قال : «من المستفيد مما يحصل ؟ ولماذا هذا كله؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى