مقتل مرشح في الانتخابات وثمانية آخرين في افغانستان
اجراءات امنية مشددة بعد مقتل مرشح في الانتخابات
> قندهار/أفغانستان «الأيام» رويترز :
> قالت الشرطة ان مرشحا في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في افغانستان في 18 سبتمبر ايلول الجاري قتل امس الاحد عندما وطأ بقدمه لغما ارضيا امام منزله ليصبح ثاني مرشح يلاقي حتفه في اعمال عنف خلال يومين.
كما قتل خمسة من رجال الشرطة وثلاثة من المسلحين في اشتباك في منطقة اخرى باقليم هلمند المضطرب في جنوب افغانستان في أحدث اعمال عنف قبل الانتخابات.
ويمثل الأمن الهاجس الرئيسي في افغانستان قبل اسبوعين من توجه الناخبين الى مراكز الاقتراع لاختيار اعضاء مجلس للنواب ومجالس للأقاليم الأفغانية وعددها 34 إقليما في ثاني أكبر خطوة على الطريق الصعب نحو الاستقرار منذ الغزو الامريكي الذي اطاح بحكم حركة طالبان عام 2001.
وقال عبد الرحمن حاكم هلمند ان حركة طالبان قتلت المرشح حبيب الله جان الذي "جرح اثر انفجار لغم زرع امام منزله ونقل الى المستشفى حيث توفي,ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم طالبان للحصول على تعليق.
وكان متحدث باسم المتمردين قال الشهر الماضي انهم لن يهاجموا لجان الاقتراع في يوم الانتخابات لكنهم سيستهدفون المرشحين.
وقتل ستة من المرشحين في الانتخابات الافغانية حتى الان. وتقول لجنة شؤون الانتخابات الافغانية التي تشارك فيها الامم المتحدة انها لا تعتبر أن قتل كل هؤلاء المرشحين يقصد به الهجوم على الانتخابات.
وينحصر معظم القتال في المناطق النائية في جنوب وشرق افغانستان لكن المشكلة الامنية موجودة في مناطق اخرى أيضا.
وقتل أكثر من الف شخص غالبيتهم من المتشددين لكن هذا العدد يشمل أيضا 49 جنديا أمريكيا لاقوا حتفهم في أعمال عنف هذا العام وهي أكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بنظام طالبان عام 2001.
كما قال مسؤول اقليمي ان مسلحين من حركة طالبان قتلوا اليوم ايضا خمسة من افراد الشرطة في كمين بإحدى المناطق النائية في هلمند.
والمنطقة التي حدث بها الاشتباك تغص بعصابات المخدرات إضافة الى متمردي طالبان.
وقالت الحركة انها خطفت احد المرشحين في الانتخابات وقتلته في اقليم قندهار امس الاول السبت مع اربعة من موظفي الحكومة.
وقالت الشرطة ان جثث القتلى الخمسة عثر عليها.
كما قتل بريطاني بعد خطفه خلال كمين لفريق يعمل في انشاء الطرق بغرب افغانستان في وقت سابق من الاسبوع وقالت طالبان انها قتلته.
وللولايات المتحدة 20 الف جندي في افغانستان معظمهم مكلف بتأمين الانتخابات بالإضافة الى عشرة آلاف جندي من قوات حفظ السلام تحت قيادة حلف شمال الأطلسي وعشرات الآلاف من الجنود الحكوميين.
وتقول الحكومة الافغانية ومسؤولون امريكيون ان المتمردين ليست لديهم امكانيات لاحداث اضطرابات خطيرة خلال الانتخابات.
اجراءات امنية مشددة بعد مقتل مرشح في الانتخابات
كما قتل خمسة من رجال الشرطة وثلاثة من المسلحين في اشتباك في منطقة اخرى باقليم هلمند المضطرب في جنوب افغانستان في أحدث اعمال عنف قبل الانتخابات.
ويمثل الأمن الهاجس الرئيسي في افغانستان قبل اسبوعين من توجه الناخبين الى مراكز الاقتراع لاختيار اعضاء مجلس للنواب ومجالس للأقاليم الأفغانية وعددها 34 إقليما في ثاني أكبر خطوة على الطريق الصعب نحو الاستقرار منذ الغزو الامريكي الذي اطاح بحكم حركة طالبان عام 2001.
وقال عبد الرحمن حاكم هلمند ان حركة طالبان قتلت المرشح حبيب الله جان الذي "جرح اثر انفجار لغم زرع امام منزله ونقل الى المستشفى حيث توفي,ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم طالبان للحصول على تعليق.
وكان متحدث باسم المتمردين قال الشهر الماضي انهم لن يهاجموا لجان الاقتراع في يوم الانتخابات لكنهم سيستهدفون المرشحين.
وقتل ستة من المرشحين في الانتخابات الافغانية حتى الان. وتقول لجنة شؤون الانتخابات الافغانية التي تشارك فيها الامم المتحدة انها لا تعتبر أن قتل كل هؤلاء المرشحين يقصد به الهجوم على الانتخابات.
وينحصر معظم القتال في المناطق النائية في جنوب وشرق افغانستان لكن المشكلة الامنية موجودة في مناطق اخرى أيضا.
وقتل أكثر من الف شخص غالبيتهم من المتشددين لكن هذا العدد يشمل أيضا 49 جنديا أمريكيا لاقوا حتفهم في أعمال عنف هذا العام وهي أكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بنظام طالبان عام 2001.
كما قال مسؤول اقليمي ان مسلحين من حركة طالبان قتلوا اليوم ايضا خمسة من افراد الشرطة في كمين بإحدى المناطق النائية في هلمند.
والمنطقة التي حدث بها الاشتباك تغص بعصابات المخدرات إضافة الى متمردي طالبان.
وقالت الحركة انها خطفت احد المرشحين في الانتخابات وقتلته في اقليم قندهار امس الاول السبت مع اربعة من موظفي الحكومة.
وقالت الشرطة ان جثث القتلى الخمسة عثر عليها.
كما قتل بريطاني بعد خطفه خلال كمين لفريق يعمل في انشاء الطرق بغرب افغانستان في وقت سابق من الاسبوع وقالت طالبان انها قتلته.
وللولايات المتحدة 20 الف جندي في افغانستان معظمهم مكلف بتأمين الانتخابات بالإضافة الى عشرة آلاف جندي من قوات حفظ السلام تحت قيادة حلف شمال الأطلسي وعشرات الآلاف من الجنود الحكوميين.
وتقول الحكومة الافغانية ومسؤولون امريكيون ان المتمردين ليست لديهم امكانيات لاحداث اضطرابات خطيرة خلال الانتخابات.