ألم الفراق

> «الأيام» عبدالله خالد أحمد / كلية التربية - زنجبار

> حين تكون القلوب مجتمعة لا يعكر صفوها إلا ألم الفراق..حينها يبقى شيء لا تعرف أسبابه ومدى أضراره، عندما يحين الفراق ندرك قسوة معاملة لنا ونندم على أيام التلاقي والاجتماع مع الأحباب التي لا نعرف قدرها إلا بعد فقدانها، يبقى المفارق يتصفح ملف لذكريات الذي يعتبر الحصيلة الوحيدة التي يتحصل عليها الأحباب ليعيش على ذكريات مضت وتلاشت.

وبعد تلاشيها تبدأ بالقوة والتماسك بعد مرور برهة من الزمن لأن كل شيء يبقى لدى الأحباب.

لكن مع مرور الأيام وتعاقب السنين يأكل المدى جذور الذكريات لأن الذكرى مثل وردة نسقيها الماء فإذا غاب عنها الماء ذبلت وبدأت بالانحناء بسبب الجفاف الذي خلفه طول الفراق، لتأتي النتيجة بخروج المفارق صفر اليدين من ذكريات الماضي ويتقبل الأمر الواقع والعيش في ألم الفراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى