> قال مسؤول افغاني امس الاثنين ان القوات الافغانية والامريكية بدأت حملة لملاحقة مسلحي طالبان وقتلت 13 واعتقلت 44 مسلحا مشتبها بهم في جنوب البلاد المضطرب,وتأتي هذه العملية قبل اسبوعين من الانتخابات العامة التي تعتبر المرحلة النهائية من خطة لتشكيل حكومة ديمقراطية لكن اعمال العنف المسلح التي تقوم بها طالبان خاصة في جنوب وشرق افغانستان هي مثار قلق كبير.

واعلنت طالبان مسؤوليتها عن مقتل اثنين من مرشحي الانتخابات خلال اليومين الماضيين.

وصرح حاكم اقليم قندهار اسد الله خالد بان حملة الاعتقال تجري في اثنتين من مناطق الاقليم الذي يرأسه. وتشترك في العملية الشرطة الافغانية والقوات الافغانية والامريكية.

وقال "بدأت الحملة امس ومازالت مستمرة. حتى الان قتل 13 من مقاتلي طالبان واعتقل 44 ."

وفي وقت سابق اكد متحدث باسم الجيش الامريكي ان العملية جارية بالفعل وانه تم اعتقال اكثر من 40 مشتبها بهم.

وقال الكولونيل جيم يونتس للصحفيين "تأكدنا من خلال تقارير الاستخبارات ان هناك عددا كبيرا من المسلحين في المنطقة."

ورفض ان يضيف تفاصيل اخرى قائلا ان العملية مازالت مستمرة لكنه قال ان الحملة ليست ردا على اختطاف وقتل خمسة اشخاص هم مرشح في الانتخابات ومسؤول اقليمي وثلاثة رجال شرطة في مطلع الاسبوع.

واعلنت طالبان مسؤوليتها عن خطف وقتل الرجال الخمسة.

وللولايات المتحدة 20 الف جندي في افغانستان يعمل معظمهم على تشديد الامن استعدادا للانتخابات ويشترك معهم عشرة الاف من قوات حفظ السلام التابعة لحزب شمال الاطلسي بالاضافة الى عشرات الالاف من قوات الحكومة الافغانية.

وقتل في افغانستان اكثر من الف هذا العام من ضمنهم 49 جنديا امريكيا ومعظمهم من المسلحين وهي اكثر السنوات دموية منذ ان اطاحت القوات تحت قيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان في عام 2001.