المشاكل الامنية والتدمير للسوق العقارية والاراضي أبرز المشكلات في اليمن
> الضالع «الأيام» خاص:
> بدأت أمس على قاعة كلية التربية بمدينة الضالع اعمال الدورة التدريبية المكرسة لقضايا فظ النزاعات والخلافات التجارية التي يشارك فيها ممثلون عن 14 غرفة تجارية من محافظات الجمهورية.
وتنظم الدورة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة الضالع بالتعاون مع منظمةGTZ الألمانية خلال الفترة 5-10 سبتمبر الجاري، ويشرف عليها البرفيسور مارك راسل، الخبير الدولي.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى الأخ عبدالواحد الربيعي، محافظ الضالع كلمة أعلن فيها استعداد قيادة المحافظة بذل كل الجهود لتذليل كافة الصعاب التي تعترض النشاط الاستثماري والتجاري. وقال ان الرأسمال الوطني مطالب ان يكون شجاعا وان يعمل على تأكيد عدم صحة المقولة المتداولة القائلة بأن الرأسمالي جبان.
وألقى الأخ سعد الزقري، كلمة عن الغرفة التجارية والصناعية بالضالع ضمنها عددا من المقترحات بشأن الارتقاء بالعمل النقابي التجاري والصناعي في اليمن، من بينها العوائق التي ينبغي على الجهات المسئولة العمل السريع لإزالتها عن طريق القطاع الخاص قبل ان يتجه للبحث عن مناطق الأمان في الخارج للاستثمار.
وأشار الى ان من بين العوائق التي تعترض النشاط الاستثماري في اليمن المشاكل الأمنية والفوضى القضائية اللتين تمثلان السبب الرئيس في عدم تحقيق الاستقرار الضروري والمطلوب للرأسمال الوطني، وكذا تدمير السوق العقارية والابتزاز جميعها أفضت الى عدم قيام بنى تحتية قوية للرأسمال الوطني.
وأضاف ان تجاهل القانون وعدم تفعيل العمل بالأوامر القضائية بدوره يحد من طموح العمل النقابي ونمو الإقتصاد والتجارة.
ودعا الى ضرورة الاستفادة مما وصلت اليه بعض البلدان وليست اليمن بأدنى منها منزلة، في تحقيق عمل تجاري متقدم، واقامة مشاريع حرفية وصناعية صغيرة وكبيرة تساهم في امتصاص البطالة وتطوير الاقتصاد، والبحث عن حلول عملية لمشاكل الأراضي والعقارات التي هي أم المشاكل في اليمن.
كما ألقى الأخ عدنان عبدالله صالح، منسق منظمة GTZ كلمة دعا المشاركين في الدورة للاستفادة من المحاضرات التي سيتلقونها من قبل الخبير الدولي في مجال التطوير والتدريب.. مشيرا الى ان هذه الدورة هي الثالثة والأخيرة التي تعقد خلال ثلاث سنوات في مجال تنمية نظام المصالحة والتحكيم في حل النزاعات على صعيد العلاقات التجارية والصناعية بوسائل سريعة وعاجلة بما يوفر الوقت والمال والجهد.
وتنظم الدورة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة الضالع بالتعاون مع منظمةGTZ الألمانية خلال الفترة 5-10 سبتمبر الجاري، ويشرف عليها البرفيسور مارك راسل، الخبير الدولي.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى الأخ عبدالواحد الربيعي، محافظ الضالع كلمة أعلن فيها استعداد قيادة المحافظة بذل كل الجهود لتذليل كافة الصعاب التي تعترض النشاط الاستثماري والتجاري. وقال ان الرأسمال الوطني مطالب ان يكون شجاعا وان يعمل على تأكيد عدم صحة المقولة المتداولة القائلة بأن الرأسمالي جبان.
وألقى الأخ سعد الزقري، كلمة عن الغرفة التجارية والصناعية بالضالع ضمنها عددا من المقترحات بشأن الارتقاء بالعمل النقابي التجاري والصناعي في اليمن، من بينها العوائق التي ينبغي على الجهات المسئولة العمل السريع لإزالتها عن طريق القطاع الخاص قبل ان يتجه للبحث عن مناطق الأمان في الخارج للاستثمار.
وأشار الى ان من بين العوائق التي تعترض النشاط الاستثماري في اليمن المشاكل الأمنية والفوضى القضائية اللتين تمثلان السبب الرئيس في عدم تحقيق الاستقرار الضروري والمطلوب للرأسمال الوطني، وكذا تدمير السوق العقارية والابتزاز جميعها أفضت الى عدم قيام بنى تحتية قوية للرأسمال الوطني.
وأضاف ان تجاهل القانون وعدم تفعيل العمل بالأوامر القضائية بدوره يحد من طموح العمل النقابي ونمو الإقتصاد والتجارة.
ودعا الى ضرورة الاستفادة مما وصلت اليه بعض البلدان وليست اليمن بأدنى منها منزلة، في تحقيق عمل تجاري متقدم، واقامة مشاريع حرفية وصناعية صغيرة وكبيرة تساهم في امتصاص البطالة وتطوير الاقتصاد، والبحث عن حلول عملية لمشاكل الأراضي والعقارات التي هي أم المشاكل في اليمن.
كما ألقى الأخ عدنان عبدالله صالح، منسق منظمة GTZ كلمة دعا المشاركين في الدورة للاستفادة من المحاضرات التي سيتلقونها من قبل الخبير الدولي في مجال التطوير والتدريب.. مشيرا الى ان هذه الدورة هي الثالثة والأخيرة التي تعقد خلال ثلاث سنوات في مجال تنمية نظام المصالحة والتحكيم في حل النزاعات على صعيد العلاقات التجارية والصناعية بوسائل سريعة وعاجلة بما يوفر الوقت والمال والجهد.