الدبلوماسيون ما زالوا بعيدين عن اتفاق بشأن اصلاح الامم المتحدة قبل ايام من القمة

> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :

> ما زال الدبلوماسيون بعيدين عن اتفاق بشأن اصلاح الامم المتحدة بعد يومين من المفاوضات في نهاية الاسبوع، بينما بدأ بعضهم يشككون في امكانية التوصل الى نص قبل تسعة ايام من القمة العالمية التي يفترض ان تعتمده.

وقال دبلوماسيون انه لم يتم التوصل الى اي اتفاق بشأن سبع قضايا تثير الجدل هي الارهاب، والتنمية، والحد من التسلح ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، ومسؤولية حماية الشعوب المهددة بالابادة، واصلاح ادارة الامم المتحدة، وانشاء مجلس لحقوق الانسان ولجنة لتعزيز السلام.

ولن تجتمع اللجنة التي تضم 33 بلدا وشكلها رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة الغابوني جان بينغ في محاولة للتفاوض حول تسوية اليوم الثلاثاء, لان امس الاثنين يوم عطلة في الولايات المتحدة.

الا ان احد اعضاء اللجنة السفير المصري في الامم المتحدة ماجد عبد الفتاح عبد العزيز قال ان المشاورات ستتواصل في مجموعات صغيرة.

لكنه اوضح لوكالة فرانس برس انه في هذه المجموعات "لدينا مستشارين متخصصين يرددون المواقف الوطنية" لكل بلد، متسائلا "هل ثمة نية حقيقية في ردم الهوة؟ اننا بحاجة الى روح تسوية".

وسيمضي بينغ ما تبقى من عطلة نهاية الاسبوع الطويلة في العمل على صيغة جديدة هي الرابعة للوثيقة الختامية للقمة على ان يطرحها اليوم الثلاثاء.

غير ان سفيرة الدنمارك ايلن لوي رجحت ان تتضمن هذه المسودة العديد من المقاطع الموضوعة في قوسين للاشارة الى انها لا تزال موضع خلاف.

وازاء هذه الخلافات يخشى بعض الدبلوماسيين ان تكون الوثيقة الختامية دون الطموحات والآمال المعقودة عليها.

وقال المندوب الهندي نيروبام سن انها قد تكون اقصر بكثير من المسودة الحالية التي تقع في 39 صفحة، مضيفا "من الواضح ان بعض الخلافات لا يمكن تخطيها وبالتالي سيتم الحد من حجم التفاصيل".

وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان دعا الى عقد قمة نيويورك بين 14 و16 ايلول/سبتمبر بمشاركة 173 رئيس دولة وحكومة، على امل ان تشكل مناسبة لاعادة تحديد نظام الامن الجماعي في الذكرى الستين لتاسيس المنظمة الدولية.

كما عبر انان عن امله في ان تتيح القمةالتاكيد مجددا على بعض الاهداف التي وافقت عليها الاسرة الدولية في السنوات الاخيرة للحد من الفقر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى