بالأخلاق تعلو إلى الآفاق

> «الأيام» سالم علي الحبشي / مودية - أبين

> لا يمكن أن نطلق على المعلم معلماً ولا المربي مربياًَ إلا إذا كان ذا خلق، فالخلوق يكون محبوباً من الله جل جلاله، ثم من أهله ومجتمعه.

إن الأخلاق هي الركن الأساسي للمسلم، والأخلاق هي منبع الخير والسمة الصالحة، ومن هنا نجد أن الأخلاق هي أفق السلام وطريق الخير والرضوان، فالمتخلق بالأخلاق الحسنة يفرض نفسه على الواقع الذي يعيش فيه فيكون مصدر اطمئنان.

إن الأخلاق هي الوازع الديني والعطاء الوافر الذي يتنفس منه المسلم الخلوق، فلولا الأخلاق - أخي المسلم- ما شيد المسلمون أنبل وأعظم حضارة في تاريخ الإنسانية.

إخواني المسلمين الخلوقين، إنكم ستجلسون بقرب حبيبكم الأعظم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثلما قال هو عليه الصلاة والسلام: «أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً» فلقد بعث معلمكم الأعظم ليتمم مكارم الأخلاق.

وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». وقال أحمد شوقي:

«صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوّم النفس بالأخلاق تستقم».

فيجب علينا أن نقتدي بحبيبنا الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام وبسنته وأخلاقه، فبذلك سنعلو بأخلاقنا إلى الآفـاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى