أناني في حبك

> «الأيام» يوبيل محمد قاسم / الضالع

> لك حبي الذي لا حدود له، من غير شهود لم أعهد أن أحب نفسي أكثر مما أحبك، بحبي بعطفي بحناني ولوعتي وشوقي حتى أصبحت أنانياً في حبك فلن أسمح لغيري بحبك مهما تظاهر لك بالحب الخادع الماكر، فبيني وبينك لن تستطيع أي قوة في الأرض أن تفرق بيننا مهما كان، وأنا أحبك من قلب ازدادت نبضاته بفراقه ببعده عنك، أتألم أبيت ساهراً لكي تنامي هادئة حتى أصبحت أنانياً بحبك .. مهما تناقل عن أنانيتي العالم كله فلست مثل الذي يحب لمصلحة ما أو لغرض ما، فمستحيل أن أترك غيري يستغل حبك البريء ويقطف زهرك ويجني ثمرك بيده القاسية ونفسه التي لا تعرف العطف أبداً وبقلبه الحاقد وبجسمه الذي لم يعد طاهراً. فلقد ازدادت أنانيتي في حبك فطلب يدك لغيري مستحيل.

فات الأوان لمن أراد حرماني منك. حتما سنكون إلى الأبد سأعمل المستحيل لسعادتك. حبيبتي، محبك الذي لا مثيل له بحبه الكبير الذي لن أتركه حتى إذا ذهبت فداك سأظل انانياً في حبك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى