ميركل تبدو في سبيلها لان تصبح أول مستشارة في المانيا
شرودر مع ميركل
> برلين «الأيام» رويترز :
> 
بدت الزعيمة المحافظة انجيلا ميركل في سبيلها لان تصبح أول مستشارة في المانيا بعد ان نجحت في التماسك في مناظرة محتدمة على غرار المناظرات الامريكية مع المستشار الحالي جيرهارد شرورد قبل اسبوعين من الانتخابات العامة.
وعلى شاشات التلفزيون بدا شرودر وهو سياسي مخضرم يعتبره كثيرون اكثر زعماء المانيا جاذبية في فترة ما بعد الحرب العالمية اكثر استرخاء واقرب إلى رجل الدولة من منافسته الاقل خبرة في مناظرة تابعها نحو 21 مليون مشاهد.
وفي استطلاعات الراي بشان صاحب الاداء الافضل في المناظرة التي استغرقت 90 دقيقة تقدم شرودر على ميركل زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي.
ولكن ميركل تفادت السقوط في اي زلات وهاجمت بلا هوادة السجل الاقتصادي لشرودر وكان اداؤها على الارجح كافيا لتفادي تحول في تأييد الناخبين من شأنه أن يقلص تقدم حزبها بفارق 11 نقطة في استطلاعات الراي السابقة على الانتخابات التي تجري في 18 سبتمبر ايلول.
وشهدت المناظرة جدلا حادا بشان الاقتصاد وعضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي والسياسة الضريبية.
وقال لوتز اربرينج استاذ الاعلام في الجامعة الحرة في برلين "اداء ميركل كان افضل من المتوقع."
حتى استطلاعات الراي التي توقعت فوز شرودر حملت انباء طيبة لمنافسته. فقد منح استطلاع مؤسسة انفراتست ديماب الذي اجرته لصالح تلفزيون (ايه.ار.دي) التابع للدولة ميركل نسبا اعلى في المناقشات الخاصة بقضيتي العمالة والاقتصاد وهما اكثر ما يقلق الالمان.
وسجلت البطالة التي تبلغ حاليا 11.6 بالمئة اعلى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب في وقت سابق من هذا العام عندما أظهرت البيانات أن عدد العاطلين بلغ 5.2 مليون نسمة. ومن المتوقع ان يسجل الاقتصاد الألماني وهو اكبر اقتصاد في اوروبا نموا بنسبة واحد بالمئة فقط هذا العام وهو ابطأ معدل نمو بين دول الاتحاد الاوروبي الخمس والعشرين.
وفي مقال بعنوان "الماضي في مواجهة المستقبل" وصفت صحيفة بيلد أكثر الصحف مبيعا في المانيا المناظرة بانها مباراة غير عادلة بين مسوؤل حال محكوم عليه بالهزيمة ويدافع عن سجل ضعيف ومنافسة صاعدة تعد بانهاء الماضي المضطرب.
الزعيمة المحافظة انجيلا ميركل
وعلى شاشات التلفزيون بدا شرودر وهو سياسي مخضرم يعتبره كثيرون اكثر زعماء المانيا جاذبية في فترة ما بعد الحرب العالمية اكثر استرخاء واقرب إلى رجل الدولة من منافسته الاقل خبرة في مناظرة تابعها نحو 21 مليون مشاهد.
وفي استطلاعات الراي بشان صاحب الاداء الافضل في المناظرة التي استغرقت 90 دقيقة تقدم شرودر على ميركل زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي.
ولكن ميركل تفادت السقوط في اي زلات وهاجمت بلا هوادة السجل الاقتصادي لشرودر وكان اداؤها على الارجح كافيا لتفادي تحول في تأييد الناخبين من شأنه أن يقلص تقدم حزبها بفارق 11 نقطة في استطلاعات الراي السابقة على الانتخابات التي تجري في 18 سبتمبر ايلول.
وشهدت المناظرة جدلا حادا بشان الاقتصاد وعضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي والسياسة الضريبية.
وقال لوتز اربرينج استاذ الاعلام في الجامعة الحرة في برلين "اداء ميركل كان افضل من المتوقع."
حتى استطلاعات الراي التي توقعت فوز شرودر حملت انباء طيبة لمنافسته. فقد منح استطلاع مؤسسة انفراتست ديماب الذي اجرته لصالح تلفزيون (ايه.ار.دي) التابع للدولة ميركل نسبا اعلى في المناقشات الخاصة بقضيتي العمالة والاقتصاد وهما اكثر ما يقلق الالمان.
وسجلت البطالة التي تبلغ حاليا 11.6 بالمئة اعلى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب في وقت سابق من هذا العام عندما أظهرت البيانات أن عدد العاطلين بلغ 5.2 مليون نسمة. ومن المتوقع ان يسجل الاقتصاد الألماني وهو اكبر اقتصاد في اوروبا نموا بنسبة واحد بالمئة فقط هذا العام وهو ابطأ معدل نمو بين دول الاتحاد الاوروبي الخمس والعشرين.
وفي مقال بعنوان "الماضي في مواجهة المستقبل" وصفت صحيفة بيلد أكثر الصحف مبيعا في المانيا المناظرة بانها مباراة غير عادلة بين مسوؤل حال محكوم عليه بالهزيمة ويدافع عن سجل ضعيف ومنافسة صاعدة تعد بانهاء الماضي المضطرب.