رصاص الأمن يصيب رأس شاب وآخر مسنًا قرب قلبه بملعب الحبيشي

> عدن «الأيام» خاص:

>
رجال الامن يستعدون لمواجهة المواطنين
رجال الامن يستعدون لمواجهة المواطنين
سقط عصر أمس على مدرجات ملعب الحبشي، بمديرية صيرة محافظة عدن، اثنان من المشجعين مضرجين بدمائهما إثر اصابة رصاصة رأس الأول ورصاصة أخرى قلب الثاني مستقرة عند عموده الفقري أطلقهما رجال الأمن على مرأى ومسمع آلاف من الجماهير الرياضية التي حضرت الى الملعب لمتابعة مباراة كرة القدم بين فريقي التلال ووحدة صنعاء.

وبحسب شاهد العيان (ع. خ. ع) فإن «الجماهير الرياضية وجلهم من أبناء عدن وعند تسجيل التلال هدف التعادل وتحديدا في الدقيقة 17 من زمن الشوط الثاني لم يكونوا يتوقعون مطلقا أثناء فرحتهم بالهدف أن قوات الأمن المنتشرة في الملعب سترد على الأهازيج الرياضية والألعاب النارية المعتاد اطلاقها في الأفراح والمناسبات الاحتفالية بالأعيرة النارية الحية، وقد تملكتنا الصدمة الشديدة ونحن نرى رجال الأمن المفترض بهم المحافظة على أرواحنا يقومون بإطلاق الرصاص باتجاهنا مباشرة ويصيبون شابا في التاسعة عشرة من العمر يدعى ياسر عبدالرقيب شاهر بطلقة في رأسه ورجلا في أواخر الخمسينات يدعى محمد صالح علي ويعمل حارس مدرسة بطلقة في موقع قريب من القلب».

ياسر عبدالرقيب شاهر
ياسر عبدالرقيب شاهر
وأضاف الشاهد: »عندما سقط ياسر ومحمد على أرض المدرجات وهما مخضبان بالدماء هتفنا برجال الأمن أن يتوقفوا عن اطلاق الأعيرة النارية صوبنا فرد علينا من كانوا يقومون بإطلاق النار بكلام بذيء خارج عن اللياقة والآداب ولا يجوز ان يتفوه به رجال الأمن بحق المواطنين».

كما أفاد شهود عيان بأنه عند توجههم الى قسم شرطة كريتر للادلاء بما شاهدوه من اطلاق رجال الأمن الأعيرة النارية على المشجعين في الملعب فوجئوا بإيداعهم الحجز، موضحين أنه تم احتجازهم لساعات لإخافتهم وحملهم على التراجع عن شهاداتهم حول هذا الحادث.

الى ذلك نقل المصابان الى طوارئ مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، حيث أفاد د. أحمد حسين بلال، اختصاصي جراحة الصدر، أن المصاب محمد صالح علي خضع لجراحة في ساعة متأخرة من مساء الأمس تم خلالها استخراج الرصاصة التي أصابت الجهة اليسرى من صدره وسكنت بالقرب من عموده الفقري بعد اختراق رئته اليسرى ويرقد حاليا في قسم العناية المركزة فيما أجريت أشعة مقطعية للمصاب ياسر عبدالرقيب شاهر، الذي تمكن من الحديث خلال الفحوصات.

وتعرض مندوب «الأيام» وللمرة الثانية خلال أسبوع لنهب شريحة الكاميرا الرقمية من قبل رجال الأمن ولم يتم اعادتها بغية عدم نشر صور المصابين وهما على الفراش في المستشفى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى