رجل دين ممنوع من العودة إلى بريطانيا يتهم لندن "باستهداف المسلمين"
رجل الدين المسلم عمر بكري
> لندن «الأيام» د.ب.أ :
>
اتهم رجل الدين المسلم عمر بكري محمد الممنوع من العودة إلى بريطانيا حكومة لندن امس الاربعاء باستهداف المتطرفين الاسلاميين "للتغطية" على فشلها في تحديد هوية العقل المدبر وراء تفجيرات القطارات والحافلات في لندن في السابع من تموز/يوليو.
وفي مقابلة أجرتها معه محطة تلفزيون "سكاى نيوز" الاخبارية من بيروت زعم بكري أن "الضغط" الذي مارسته الحكومة البريطانية على المسلمين في بريطانيا هو الذي أدى إلى الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل 52 شخصا.
وقال بكري إنه "أحب" العيش في بريطانيا بيد أنه لن يعود إليها بسبب ما سماه سياسات الحكومة "الشريرة".
وكان رجل الدين المسلم قد غادر بريطانيا التي أقام بها لمدة 20 عاما الشهر الماضي في عطلة ولرؤية أمه في بيروت.
وبينما كان خارج البلاد قطع وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك عطلته لمنع بكري من العودة إلى بريطانيا على أساس أن وجوده على أراضيها "يضر بالمصلحة العامة للبلاد".
وقال بكري إن الاجراءات الصارمة الاخيرة التي اتخذتها بريطانيا ضد من سمتهم "دعاة الكراهية" لم تكن سوى وسيلة لصرف الانتباه عن حقيقة مفادها أنه لم يتم اعتقال أحد أو اتهامه فيما له صلة بتفجيرات لندن.
وأضاف "بعد تفجيرات السابع من تموز/يوليو أعتقد أن الحكومة البريطانية تبنت سياسة تستهدف التغطية على فشلها في العثور على الاشخاص الذين يقفون وراء التفجيرات. ومن ثم بدأت الحكومة في كيل الاتهامات إلى من سمتهم المتطرفين وللاسف فإن بعض الاشخاص يصدقون ذلك".
واتهم بكري وزير الداخلية البريطاني بممارسة الضغوط على الجالية الاسلامية في بريطانيا "وهذه الضغوط الهائلة تسولد الانفجار حتما".
يذكر أن هجمات السابع من تموز/يوليو تلتها بعد أسبوعين محاولة فاشلة لتفجير قطارات أنفاق وحافلة. وألقت السلطات القبض على جميع الاشخاص الاربعة المشتبه بضلوعهم في هذه المحاولة.
رجل الدين المسلم عمر بكري
وفي مقابلة أجرتها معه محطة تلفزيون "سكاى نيوز" الاخبارية من بيروت زعم بكري أن "الضغط" الذي مارسته الحكومة البريطانية على المسلمين في بريطانيا هو الذي أدى إلى الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل 52 شخصا.
وقال بكري إنه "أحب" العيش في بريطانيا بيد أنه لن يعود إليها بسبب ما سماه سياسات الحكومة "الشريرة".
وكان رجل الدين المسلم قد غادر بريطانيا التي أقام بها لمدة 20 عاما الشهر الماضي في عطلة ولرؤية أمه في بيروت.
وبينما كان خارج البلاد قطع وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك عطلته لمنع بكري من العودة إلى بريطانيا على أساس أن وجوده على أراضيها "يضر بالمصلحة العامة للبلاد".
وقال بكري إن الاجراءات الصارمة الاخيرة التي اتخذتها بريطانيا ضد من سمتهم "دعاة الكراهية" لم تكن سوى وسيلة لصرف الانتباه عن حقيقة مفادها أنه لم يتم اعتقال أحد أو اتهامه فيما له صلة بتفجيرات لندن.
وأضاف "بعد تفجيرات السابع من تموز/يوليو أعتقد أن الحكومة البريطانية تبنت سياسة تستهدف التغطية على فشلها في العثور على الاشخاص الذين يقفون وراء التفجيرات. ومن ثم بدأت الحكومة في كيل الاتهامات إلى من سمتهم المتطرفين وللاسف فإن بعض الاشخاص يصدقون ذلك".
واتهم بكري وزير الداخلية البريطاني بممارسة الضغوط على الجالية الاسلامية في بريطانيا "وهذه الضغوط الهائلة تسولد الانفجار حتما".
يذكر أن هجمات السابع من تموز/يوليو تلتها بعد أسبوعين محاولة فاشلة لتفجير قطارات أنفاق وحافلة. وألقت السلطات القبض على جميع الاشخاص الاربعة المشتبه بضلوعهم في هذه المحاولة.