بريطانيا تطرح مشروع قرار بشأن الارهاب على الامم المتحدة

> نيودلهي «الأيام» رويترز :

>
رئيس الوزراء البريطاني توني بلير
رئيس الوزراء البريطاني توني بلير
أعلنت بريطانيا امس الاربعاء انها ستطرح على مجلس الامن هذا الاسبوع وقبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار بشأن الارهاب يطلب من الدول عدم الاكتفاء بادانته فحسب بل التحرك ضد من يحرضون عليه في الداخل.

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مؤتمر صحفي خلال زيارة للهند "حان الوقت لكي يبعث المجتمع الدولي رسالة واضحة موحدة مفادها ان عدم الشرعية لا يقتصر فقط على ارتكاب اعمال ارهابية بل ايضا على مساندة هذه الاعمال والتحريض عليها." وبلير في الهند لحضور قمة اوروبية هندية.

وتريد بريطانيا التي اتخذت منذ تفجيرات لندن في يوليو تموز خطوات لاسكات او ترحيل الوعاظ المسلمين المتشددين الذين يحرضون على الارهاب ان تحذو دول اخرى حذوها.

ويجرى توزيع مشروع القرار في الامم المتحدة.

وقال مسؤولون ان بريطانيا "واثقة الى حد ما" انه سيتم تمرير القرار واضافوا ان القرار يدعو الدول الى شن حملة على من يشجعون الارهاب او يدعمونه داخل اراضيهم.

وقال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي الذي يحضر القمة ايضا للصحفيين ان مشاريع قرارات مماثلة ثبت في الماضي انها "معقدة".

واضاف ان العديد من اعضاء الامم المتحدة سبق ان اقترحوا مشاريع قرارات بشان الارهاب.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في لندن ان مشروع القرار يهدف الى تبنى رؤية حددها الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في مارس اذار بشان الحاجة الى رد على الارهاب.

وقالت المتحدثة "نعتقد ان القمة (القمة العالمية) تتيح فرصة رائعة لعمل هذا" مضيفة ان مشروع القرار يهدف الى التعامل مع التطرف اضافة الى ادانته.

وقال بلير ان التجارب الاخيرة تعني ان المجتمع الدولي يجب ان يتحدث الان "بغضب" ضد الارهاب.

وقال بلير "آمل ان يصدر خلال قمة الامم المتحدة في الاسبوع المقبل تأكيد لبيان بالغ القوة من المجتمع الدولي باسره باننا لا ندين الارهاب ومن يحرضون عليه فحسب بل اننا نتوقع ان يلتزم الجميع بهذه الادانه والقرارات التي تتخذها الامم المتحدة".

وقالت الشرطة ان اغلبية المهاجمين الاربعة الذين فجروا انفسهم في شبكة النقل بلندن في يوليو تموز زاروا باكستان قبل التفجيرات ودرسوا في مدارس دينية.

ورحب بلير بالخطوات التي اتخذتها باكستان في الاونة الاخيرة لشن حملة على المدارس الدينية التى تحرض على الارهاب. واتهمت بعض المدارس بانها ارض خصبة للتطرف.

وتقول الهند التي خاضت ثلاثة حروب مع باكستان ان اسلام اباد يجب ان تفي بتعهدها منع النشطاء من استخدام اراضيها لقتال الحكم الهندي في كشمير المتنازع عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى