> زعم رجل دين إسلامي متشدد طلب منه مغادرة استراليا بعد أن أشاد بزعيم القاعدة أسامة بن لادن امس الجمعة أن هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة خدعة متقنة لتشويه سمعة المسلمين.

وجاءت مزاعم الشيخ محمد عمران في ملبورن قبل ذكرى الهجمات الانتحارية التي وقعت في نيويورك واشنطن وأسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الفور وبعد يوم من الكشف عن قوانين صارمة جديدة لمكافحة الارهاب في استراليا ستجعل التحريض على العنف جريمة.

وذكرت صحيفة مكة نيوز الشهرية ورئيس تحريرها عمران التي تباع منها عشرة آلاف نسخة أن السلطات الامريكية اختلقت رواية أن طائرة اصطدمت بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في واشنطن.

وأضافت الصحيفة أنه "في الطبعات المقبلة سنكشف النقاب عن باقي القضايا حول هجمات 11 أيلول/سبتمبر".

وكان عمران قد طلب منه مغادرة استراليا الشهر الماضي بعد أن ألقى باللوم في تفجيرات تموز/يوليو الماضي في لندن على الامريكيين وقال نائب البرلمان من ولاية فيكتوريا آدم سوميوريك وهو مسلم إن آراء عمران غير مقبولة.

وقال سوميوريك "لا أقول إنه يتعين ترحيله.. إنني أقول والامر بيده إنه إذا كان يرغب في الرحيل وإذا كان يريد الاستمرار في خطاب التحريض فإنني اقترح له أن يرحل".

واتهم رئيس الوزراء جون هاورد عمران بأنه يدافع عن "الارهاب"ورد الشيخ على الانتقادات في بيان أعلن فيه أن تصريحات هاورد "مثيرة للغضب" ودافع عن رأيه بوصفه منطقيا.

وقال عن الهجمات التي ينفذها متشددون في مختلف أنحاء العالم"هناك رأس مدبر وراء تلك الاشياء والرأس المدبر هو مئة بالمئة من الحكومة الامريكية. وأنا لا أعتقد أن كل عمل شرير مرتبط ببن لادن".