منطق العاجزين

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> عادة ما تعقب النتائج المخيبة لبعض الفرق الكثير من المبررات والأعذار وينال سوء التحكيم منها نصيب الأسد على اعتبار أن سهام النقد كثيراً ماتصوب نحوه وحبال المبررات تلتف حول رقبته وذلك أمرمألوف ومعتاد، نظراً لتواضع مستوى التحكيم في بلادنا وتزايد نغمة العاجزين عليه وجعله الشماعة التي تعلق عليها دوماً أسباب الخسارة إلا أن ذلك لايمنح المهزومين (صك) إطلاق التهم جزافاً بمناسبة أو دونها وبخس الأخرين حقهم في الفوز والنجاح ولعل النغمة النشاز التي ارتفع صوتها مؤخراً حيال نتائج حسان الرائعة ومنافسته بشدة على خطف إحدى بطاقات الصعود إلى الأولى واتهام ممثل حسان في الاتحاد العام بممارسة نوع من الضغط على الحكام من أجل مساعدة فريقه إنما هي فرية مقيته وتهمة سامجة وأعذار بليده من منطلق أن الذين يتهمونه بالتحيز إلى جانب ناديه وبما يضمن لفريقه الفوز لايعرفون أنه نفسه قد وقف موقفاً سلبياً تجاه طلب ناديه بنقل مبارياته قبيل انطلاق المنافسات إلى ملعب الحبيشي أو معاوية بلحج بدلاً لملعب البيتي بجعار حتى والفريق يبدي استعداده التام بتحمل تكاليف ذلك وهو نفسه أيضاً الذي ظل ملتزماً بمبدأ الصمت ولجنة المسابقات تمارس مع فريقه الظلم المستفز بسبب تاجيل مباراته مع فحمان من يوم لآخر.وهو نفسه من استجاب لطلب إدارة الرشيد بتغيير حكم المباراة كمال الغيل واستبداله بالحكم الشجاع هاشم الجاروني الذي اتهموه بعد الخماسية أنه وراء الهزيمة المـُرة. وإن كان الأمر كما يروج له أصحاب الأعذار الواهية وبالذات فريقي الرشيد وفحمان فإننا نتساءل وببراءة كيف خسر حسان مباراته أمام السلام في سيئون وأحمد مهدي مراقباً لها؟ ولماذا لم يهدِ حكم مباراة حسان والسبعين النتيجة للأول طالما فيها نوع من المحاباة والمجاملة .. وياهؤلاء دعوكم من مبررات الفشل وإطلاق الكلمات على عواهنها، والتفتوا إلى مكامن العجز والقصور في فرقكم بدلاً من ترديد مواويل الفشل البايخة على مسامعنا.. فحسان كبير بتاريخه وانجازاته وقوي برجاله وشبابه.

وإن كانت الظروف القاهرة قد أجبرته على الوقوف معكم في درجة واحدة فرجاءً لاتنتقصوا من قدرته أو تقللوا من شأنه وليست المشكلة أن يفوز عليكم، ولكن الغريبة أن يخرج خاسراً أمامكم،واعرفوا ياهؤلاء من أنتم، ومن هو حسان فارس أبين المغوار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى