التكنولوجيا الرقمية تتطلب ضرورة إعداد نسخ احتياطية من البيانات
> واشنطن «الأيام» جاي دوجرتي :
> أصبح مستخدمو الكمبيوتر في الآونة الاخيرة يعتمدون على التكنولوجيا الرقمية كوسيلة لتخزين شتى أنواع البيانات التي تتباين ما بين الصور الرقمية وملفات الموسيقى وسجلات المعاملات المالية وملفات قاموا بإعدادها على مدار سنوات.
وهنا تظهر الحاجة إلى ضرورة إعداد نسخ احتياطية من هذه البيانات لاسيما في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية في الاحتفاظ ببيانات تتعلق بمختلف شئون الحياة حتى أصبح ضياع هذه المعلومات بمثابة كارثة بالنسبة لاصحابها.
وفي ظل تراجع الاعتماد على النسخ الورقية من المستندات لم يعد هناك بديل للوثائق المهمة المخزنة على الاقراص الصلبة داخل أجهزة الكمبيوتر.
وبالرغم من ذلك هناك عدد كبير من مستخدمي الكمبيوتر لا يحتفظون بنسخ احتياطية من البيانات المكدسة داخل حاسباتهم.
وتنطوي هذه الظاهرة على خطورة كبيرة في ضوء سهولة تعطل الاقراص الصلبة في أجهزة الكمبيوتر كما أنها يمكن أن تتعطل في توقيت يسبب ضررا بالغا لصاحب البيانات.
وأصبح من الضروري أن يقوم كل شخص بإعداد نسخة احتياطية من جميع ملفاته المهمة ويفضل لو كان لديه نسختان من هذه الملفات ويمكن تحقيق ذلك عن طريق شراء قرص صلب إضافي وتخزين جميع الملفات الاحتياطية عليه.
ويقول براين جين مدير مؤسسة تيك نوهاو المتخصصة في إصلاح أجهزة الكمبيوتر ومقرها في مدينة أطلنطا الامريكية إن "تكلفة شراء القرص الصلب تتراوح ما بين 150 إلى 200 دولار".
ويمكن بالطبع إنفاق هذا المبلغ لشراء جهاز تشغيل ملفات إم بي-3 الموسيقية أو طابعة صور جديدة ولكن امتلاك قرص صلب إضافي يظل أمرا لا يمكن الاستغناء عنه. ويمكن بسهولة توصيل القرص الصلب الخارجي بجهاز الكمبيوتر ويستطيع المستخدم حينئذ إعداد نسخة احتياطية من جميع ملفاته المهمة ونقلها على القرص الجديد. ويوجد حاليا في الاسواق أنواع عديدة من الاقراص الصلبة الخارجية المخصصة لهذا الغرض وهي تباع بمختلف الاحجام وسعات التخزين التي تتراوح ما بين 100 إلى 400 جيجابايت. ويمكن شراء قرص صلب خارجي ضخم لتخزين جميع الملفات المهمة واسترجاعها جميعا بضغطة زر واحد. ويكتفي بعض الاشخاص بالاحتفاظ بنسخ احتياطية من ملفات البيانات فحسب ويمكن استخدام الاقراص المضغوطة أو اسطوانات الفيديو الرقمية لهذا الغرض. وفي كثير من الاحيان لا يهتم المستخدم بنوعية برامج استرجاع النسخ الاحتياطية من الملفات حيث إن بعض هذه البرامج تخزن الملفات بصيغة مضغوطة مما يتطلب ضرورة استخدام نفس البرامج مرة أخرى عند الرغبة في استرجاع الملفات. ولكن هناك بعض البرامج التي تنسخ الملفات بصيغة معينة دون ضغطها مما يجعل من السهل بالنسبة للمستخدم الرجوع إليها من دون أي عقبات.د. ب. أ
وهنا تظهر الحاجة إلى ضرورة إعداد نسخ احتياطية من هذه البيانات لاسيما في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية في الاحتفاظ ببيانات تتعلق بمختلف شئون الحياة حتى أصبح ضياع هذه المعلومات بمثابة كارثة بالنسبة لاصحابها.
وفي ظل تراجع الاعتماد على النسخ الورقية من المستندات لم يعد هناك بديل للوثائق المهمة المخزنة على الاقراص الصلبة داخل أجهزة الكمبيوتر.
وبالرغم من ذلك هناك عدد كبير من مستخدمي الكمبيوتر لا يحتفظون بنسخ احتياطية من البيانات المكدسة داخل حاسباتهم.
وتنطوي هذه الظاهرة على خطورة كبيرة في ضوء سهولة تعطل الاقراص الصلبة في أجهزة الكمبيوتر كما أنها يمكن أن تتعطل في توقيت يسبب ضررا بالغا لصاحب البيانات.
وأصبح من الضروري أن يقوم كل شخص بإعداد نسخة احتياطية من جميع ملفاته المهمة ويفضل لو كان لديه نسختان من هذه الملفات ويمكن تحقيق ذلك عن طريق شراء قرص صلب إضافي وتخزين جميع الملفات الاحتياطية عليه.
ويقول براين جين مدير مؤسسة تيك نوهاو المتخصصة في إصلاح أجهزة الكمبيوتر ومقرها في مدينة أطلنطا الامريكية إن "تكلفة شراء القرص الصلب تتراوح ما بين 150 إلى 200 دولار".
ويمكن بالطبع إنفاق هذا المبلغ لشراء جهاز تشغيل ملفات إم بي-3 الموسيقية أو طابعة صور جديدة ولكن امتلاك قرص صلب إضافي يظل أمرا لا يمكن الاستغناء عنه. ويمكن بسهولة توصيل القرص الصلب الخارجي بجهاز الكمبيوتر ويستطيع المستخدم حينئذ إعداد نسخة احتياطية من جميع ملفاته المهمة ونقلها على القرص الجديد. ويوجد حاليا في الاسواق أنواع عديدة من الاقراص الصلبة الخارجية المخصصة لهذا الغرض وهي تباع بمختلف الاحجام وسعات التخزين التي تتراوح ما بين 100 إلى 400 جيجابايت. ويمكن شراء قرص صلب خارجي ضخم لتخزين جميع الملفات المهمة واسترجاعها جميعا بضغطة زر واحد. ويكتفي بعض الاشخاص بالاحتفاظ بنسخ احتياطية من ملفات البيانات فحسب ويمكن استخدام الاقراص المضغوطة أو اسطوانات الفيديو الرقمية لهذا الغرض. وفي كثير من الاحيان لا يهتم المستخدم بنوعية برامج استرجاع النسخ الاحتياطية من الملفات حيث إن بعض هذه البرامج تخزن الملفات بصيغة مضغوطة مما يتطلب ضرورة استخدام نفس البرامج مرة أخرى عند الرغبة في استرجاع الملفات. ولكن هناك بعض البرامج التي تنسخ الملفات بصيغة معينة دون ضغطها مما يجعل من السهل بالنسبة للمستخدم الرجوع إليها من دون أي عقبات.د. ب. أ