مقتل 30 من عناصر طالبان واسر 60 في افغانستان

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
جنود امريكيين في احدى القاعدات في افغانستان
جنود امريكيين في احدى القاعدات في افغانستان
اعلنت وزارة الدفاع الافغانية امس السبت مقتل 30 عنصرا من طالبان على الاقل واسر "عدد كبير" من الناشطين في عملية شنتها القوات الافغانية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في جنوب افغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية محمد زاهر عظيمي للصحافيين انه "خلال عملية امس الاول الجمعة في اقليم غريشك في ولاية هلمند(جنوب) قتلت القوات الافغانية وقوات التحالف 30 من الاعداء واسرت 60 اخرين".

وتحدث عظيمي عن مصادرة اعداد كبيرة من الاسلحة والذخائر كانت في حوزة المتمردين، موضحا ان العملية لا تزال مستمرة في الولاية التي تنشط فيها اعمال التمرد وخصوصا من جانب طالبان.

وتحدث الناطق باسم الجيش الاميركي اللفتنانت كولونيل جيري اوهارا لوكالة فرانس برس عن "26 قتيلا على الاقل واسر 48 متمردا في حصيلة اولية".

واكد ان "الجيش الاميركي مستمر في مطاردة المتمردين ومساعدة الشرطة والجيش الافغاني ليتمكن الافغان من التصويت في 18 ايلول/سبتمبر".

وسجلت حوادث اخرى امس السبت في كابول قبل ثمانية ايام من الانتخابات التشريعية، وهي الاولى منذ 30 عاما في افغانستان، علما ان ناشطي طالبان يحاولون تعطيلها بعدما اسقطت قوات التحالف نظامهم في نهاية عام 2001.

وازدادت في الاسابيع الاخيرة الهجمات ضد القوات الافغانية والاجنبية وزعماء القبائل ورجال الدين والمرشحين للانتخابات، وتنسبها السلطات الى طالبان رغم انها قد تكون مرتبطة بصراعات محلية او قبلية.

وافادت السلطات المحلية امس السبت في هراة ان مرشحا للانتخابات نجا باعجوبة من محاولة لاغتياله اسفرت عن مقتل احد حراسه الشخصيين واحد مهاجميه.

واعلنت قوات الامن الافغانية في كابول انها اوقفت اليوم باكستانيا يشتبه في انه خطط لاعتداء ضد اجانب في المدينة.

وتتهم السلطات الافغانية الاسلاميين الباكستانيين بتنفيذ عمليات في افغانستان مؤكدة ان متمردي طالبان يستخدمون باكستان قاعدة لشن هجمات عبر الحدود بين البلدين.

وقال عظيمي ان مسلحين هاجموا صباح امس في كابول سيارة وزير الدفاع الافغاني من دون ان يسفر الحادث عن اصابات كون السيارة كانت خالية، وهو الهجوم الاول هذه السنة ضد عضو في الحكومة الافغانية.

واضاف عظيمي في مؤتمر صحافي عقده بعد الظهر "انها محاولة اغتيال".

وكانت السيارة اقلت الوزير رحيم ورداق الى المطار حيث استقل طائرة متوجها الى بانشير لحضور احتفال في ذكرى الزعيم احمد شاه مسعود الذي قتل قبل اربعة اعوام في اعتداء.

وشهدت افغانستان هذه السنة تصاعدا لاعمال العنف وخصوصا في جنوب البلاد وجنوب شرقها وشرقها المحاذية لباكستان، مما اسفر عن مقتل اكثر من 1100 شخص منذ بداية العام مقابل 850 خلال عام 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى