يوجه الرئيس المصري حسني مبارك كلمة لقمة الامم المتحدة التي تتفتح في نيويورك يوم الاربعاء المقبل، وهي أكبر قمة من نوعها في تاريخ المنظمة الدولية، وتواكب الاحتفال بالعيد الستين لانشائها. ويحدد الرئيس في كلمته التي يلقيها نيابة عنه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، رؤية مصر لكيفية التعامل مع الاصلاح المؤسسي للمنظمة وخاصة فيما يتعلق بتفعيل دورها في المجالات التنموية والاقتصادية.

ومن المقرر أن تختتم القمة أعمالها التي تمتد حتى يوم الجمعة المقبل باعتماد وثيقة ختامية تسجل مدى النجاح في تنفيذ أهداف التنمية الالفية التي أعتمدتها الجمعية العامة عام 2000 كما تحدد ملامح وأهداف عمل المنظمة خلال السنوات المقبلة.

ويلي القمة إجراء النقاش العام للدورة الستين للجمعية العامة حيث يلقى أبو الغيط بيانا آخر باسم مصر حول أهم القضايا الدولية والاقليمية ودور مصر في إحلال السلام في الشرق الاوسط وكذلك موقفها من القضايا الدولية الهامة مثل "الارهاب" ونزع السلاح وإصلاح الامم المتحدة.

ومن المقرر أن يشارك أبو الغيط خلال تواجده في نيويورك في عدد كبير من الاجتماعات الوزارية التي تعقدها المجموعتان العربية والافريقية وحركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 ومنظمة المؤتمر الاسلامي بالاضافة إلى المشاركة في القمة الافريقية الاستثنائية.

كما يجرى وزير الخارجية لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية عدد كبير من الدول لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول وسبل تفعيلها ويتضمن برنامج أبو الغيط كذلك لقاء بأعضاء من المراكز البحثية والسياسية من أهمها مجلس الشئون الخارجية في نيويورك الذي يعد من أهم المراكز البحثية المعنية بالسياسية الخارجية في الولايات المتحدة.