> أعلن رئيس جهاز الشرطة في إقليم أيرلندا الشمالية أن 32 شخصا على الاقل من ضباط الشرطة واثنين من المدنيين أصيبوا في أعمال عنف طائفي اندلع في مختلف أنحاء ايرلندا الشمالية مطلع الاسبوع الحالي.

وأفادت تقارير صحفية أن مثيري الشغب فتحوا النار وألقوا بقنابل حارقة على رجال الشرطة في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية عندما تفجرت أعمال عنف يوم أمس الاول السبت بسبب مسيرة أثارت خلافا وقام بها بروتستانتيون موالون لبريطانيا.

وقالت الشرطة إنها ردت على أعمال الشغب باستخدام خراطيم المياه والاعيرة المطاطية عندما هاجم عدة مئات من مثيري الشغب قوات الامن خلال المسيرة.

وتزايدت حدة التوترات لان المسئولين طلبوا إلى المشاركين في المسيرة تغيير مسارها لتفادي المرور بأحد الاحياء التي يقطنها الكاثوليك بعد أن شكا السكان.

وأغلقت الطرق في بلفاست وغيرها من المدن الاخرى وأشعلت النار في السيارات مع تصاعد وتيرة العنف.وقالت السلطات إن آخر الحواجز التي أقيمت على الطرق أزيلت وان الشرطة تحفظت على قنابل المولوتوف والاسلحة البيضاء.

من جانبه أدان بيتر هين وزير شئون ايرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية أعمال العنف ووصفها بأنها قتل متعمد.ومن المقرر أن يلتقي قادة شرطة ايرلندا الشمالية لبحث الواقعة وعواقبها المحتملة.

وتعد مسيرات طائفة الاورنج السنوية والتي تمر في الاساس في المناطق الكاثوليكية من الاحداث التقليدية الساخنة. ويسترجع المشاركون في المسيرة خلالها انتصار الملك الانجليزي وليام التابع للطائفة البروتستانتية على سلفه الكاثوليكي جيمس الثاني عام 1690.