أهالي شبوة يطالبون بإصلاح أوضاع مؤسسة الكهرباء
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> ناشد عدد من أبناء محافظة شبوة عبر «الأيام» الأخ عبدالرحمن طرموم، وزير الكهرباء، القضاء على المسببات التي تؤدي إلى عرقلة الإجراءات المدروسة والمخططة التي من شأنها الارتقاء بعمل مؤسسة الكهرباء وتصحيح أوضاعها المعوجة.
وقالوا: «تعلمون أن محافظة شبوة كانت ومازالت تعاني من مشكلة تردي خدمات الكهرباء فيها، وقد سبق لفخامة رئيس الجمهورية الاطلاع على هذه المشكلة ووجه مشكوراً بإيجاد حلول لها من خلال إصدار توجيهاته الكريمة في نهاية شهر ديسمبر 2002م تقضي بسرعة صرف مبلغ (000.500.9) دولار لتعزيز توليد الكهرباء في المحافظة، وتنفيذاً للتوجيهات تم إنزال المناقصة رقم (32/2005م) بشأن توريد وتركيب وحدتي توليد لمحطة كهرباء عتق وقد أوصت لجنة التحليل بتاريخ 22/6/2005م بإرساء المناقصة على نوعية (كتربلر) وذلك لمتانتها وقوة تحملها، خصوصاً وأن المحطة شهدت بتاريخ 6/8/2005 دخول خدمة وحدة توليد نوعية (كتربلر) بقوة (2500) كيلووات وتستدعي الضرورة توحيد النوعية لما لها من فوائد أثناء الصيانة وقطع الغيار، علاوة على أنها وحدات ممتازة ومجربة، إلا أننا علمنا بوجود محاولات لفرض تحويل نوعية وحدتي التوليد من (كتربلر) إلى نوعية أخرى أقل كفاءة وغير معروفة ومخالفة للمواصفات المطلوبة من قبل المحافظة وهو الشيء نفسه الذي سبق وحدث مع وحدة توليد تم تعزيز محطة كهرباء عتق بها في شهر نوفمبر 2002م بقوة 2 ميجاوات وهي حالياً متوقفة عن العمل وكانت تعاني قبل ذلك من عدم القدرة على توليد أكثر من (700 كيلووات) من أصل حجم طاقتها البالغ (2000 كيلو وات) وقد عانت المحطة من هذه الوحدة كثيراً بسبب كثرة تعطلها وتوقفها عن العمل لفترات طويلة إضافة إلى تحميل المحطة مبلغ 300000 يورو قيمة قطع غيار بديلة لها. وعليه ولتفادي تكرار مثل ذلك، فإننا نناشدكم القضاء على الأسباب التي تعرقل تنفيذ الإجراءات المدروسة المخططة وتنفيذ تلك الإصلاحات وفقاً للخطة والمواصفات المطلوبة وإرساء المناقصة رقم (32/2005م) على نوعية (كتربلر) وفقاً للمواصفات المطلوبة من قبل قيادة المحافظة، لما من شأنه الارتقاء بخدمات المحطة والحفاظ على المصلحة العامة».
وقالوا: «تعلمون أن محافظة شبوة كانت ومازالت تعاني من مشكلة تردي خدمات الكهرباء فيها، وقد سبق لفخامة رئيس الجمهورية الاطلاع على هذه المشكلة ووجه مشكوراً بإيجاد حلول لها من خلال إصدار توجيهاته الكريمة في نهاية شهر ديسمبر 2002م تقضي بسرعة صرف مبلغ (000.500.9) دولار لتعزيز توليد الكهرباء في المحافظة، وتنفيذاً للتوجيهات تم إنزال المناقصة رقم (32/2005م) بشأن توريد وتركيب وحدتي توليد لمحطة كهرباء عتق وقد أوصت لجنة التحليل بتاريخ 22/6/2005م بإرساء المناقصة على نوعية (كتربلر) وذلك لمتانتها وقوة تحملها، خصوصاً وأن المحطة شهدت بتاريخ 6/8/2005 دخول خدمة وحدة توليد نوعية (كتربلر) بقوة (2500) كيلووات وتستدعي الضرورة توحيد النوعية لما لها من فوائد أثناء الصيانة وقطع الغيار، علاوة على أنها وحدات ممتازة ومجربة، إلا أننا علمنا بوجود محاولات لفرض تحويل نوعية وحدتي التوليد من (كتربلر) إلى نوعية أخرى أقل كفاءة وغير معروفة ومخالفة للمواصفات المطلوبة من قبل المحافظة وهو الشيء نفسه الذي سبق وحدث مع وحدة توليد تم تعزيز محطة كهرباء عتق بها في شهر نوفمبر 2002م بقوة 2 ميجاوات وهي حالياً متوقفة عن العمل وكانت تعاني قبل ذلك من عدم القدرة على توليد أكثر من (700 كيلووات) من أصل حجم طاقتها البالغ (2000 كيلو وات) وقد عانت المحطة من هذه الوحدة كثيراً بسبب كثرة تعطلها وتوقفها عن العمل لفترات طويلة إضافة إلى تحميل المحطة مبلغ 300000 يورو قيمة قطع غيار بديلة لها. وعليه ولتفادي تكرار مثل ذلك، فإننا نناشدكم القضاء على الأسباب التي تعرقل تنفيذ الإجراءات المدروسة المخططة وتنفيذ تلك الإصلاحات وفقاً للخطة والمواصفات المطلوبة وإرساء المناقصة رقم (32/2005م) على نوعية (كتربلر) وفقاً للمواصفات المطلوبة من قبل قيادة المحافظة، لما من شأنه الارتقاء بخدمات المحطة والحفاظ على المصلحة العامة».