سفيرا أمريكا وبريطانيا لدى البحرين:جهود القضاء على"الارهاب" بالدول العربية تسير بصورة طيبة

> المنامة «الأيام» د.ب.أ :

> أكد سفيرا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى البحرين مساء أمس الاول الاحد أن دعم المجتمع الدولي لجهود مكافحة "الارهاب" في بلدان الشرق الاوسط يسير "بصورة طيبة" مشيرين إلى أن الحرب لاجتثاث جذور "الارهاب" ستستمر أمدا طويلا.

وجاءت تلك التصريحات خلال حفل استقبال أقيم بمقر إقامة السفير الامريكي لدى البحرين ويليام تي. مونروي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر. وانتهى الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الحادث.

ووصف مونروي ذلك اليوم بأنه ليس يوما لاحياء ذكرى ضحايا 11 أيلول/سبتمبر فحسب وإنما لتكريم جميع من لاقوا حتفهم نتيجة أعمال "إرهابية" بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم.

كما وصف السفير الامريكي التعاون في مجال محاربة الارهاب بأنه ضروري وحاسم.

وقال "نعلم من البداية أن احتواء ودحر الارهاب هو مسعى طويل الاجل يتطلب جهودا مضاعفة لتغيير طريقة تفكير الشعوب وطريقة إحلال القانون".

وقال السفير الامريكي إن "الارهابيين" استمروا على مدار أربع سنوات منذ 11 أيلول/سبتمبر في ارتكاب عمليات القتل في مدريد واسطنبول ولندن وبالي وبيسلان والدار البيضاء والرياض وشرم الشيخ والعراق ومناطق أخرى إلا أنه رفض التعليق حول مدى نجاح الحرب ضد "الارهاب".

وقال "يصعب قياس النجاح في احتواء "الارهاب"... لا يمكنك القول ما كان ربما يحدث وما جرى إحباطه لكننا نعمل بجد للتعامل مع الارهاب في مختلف أنحاء العالم".

ومن ناحيته وصف السفير البريطاني لدى البحرين روبين لامب هجمات 11 أيلول/سبتمبر بأنها هجوم على العالم بأسره. وقال إن الجميع يعلمون أنه لا يوجد وقت للتخلف عن توطيد التعاون في مجال محاربة "الارهاب".

وقال إن "عشرات المواطنين البريطانيين كانوا من بين الجنسيات العديدة التي قتلت في الهجمات على مركز التجارة العالمي... وأن هؤلاء الذين قتلوا في تفجيرات بالي كانوا مواطنين بريطانيين".

كما أشار إلى سقوط العديد من البريطانيين في الهجمات التي تعرضت لها العاصمة لندن مؤخرا.

وأيد السفير البريطاني ما صرح به نظيره الامريكي من أن "الارهابيين" لا يفرقون في العمليات التي يقومون بها وأنه لا يوجد مكان في العالم بمنأى عنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى