نواب البرلمان يتهمون هيئة الرئاسة بتغييب دور المجلس والتعامل المزدوج مع الحكومة تلويح بحجب الثقة عن وزير الاشغال

> «الأيام» متابعات :

> امتنع أعضاء مجلس النواب صباح أمس الاثنين عن التصويت على محضر جلسة أمس احتجاجاً على عدم حضور وزير الأشغال العامة والطرق للمرة الثانية للمجلس ، الأمر الذي اضطر هيئة رئاسة المجلس الى رفع الجلسة نظراً لامتناع الأعضاء عن التصويت .

وانتقد النواب بشده محضر جلسة أمس الأول وطالبوا بإعادة صياغته لأنه كتب عمداً لتشويه صورة مجلس النواب بحسب النائب صخر الوجيه الذي قال إن ما ورد في المحضر يظهر وكأنه صيغ في مجلس الوزراء أو في مكتب أحد الوزراء وكان الدكتور جعفر سعيد باصالح قد انسحب احتجاجا ًعلى ذلك .

واستغرب بعض النواب من تبريرات محمد الشرفي وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى لعدم حضور وزير الأشغال العامة والطرق .

وقال النائب صخر الوجيه إن على وزير الدولة عضو مجلس الشورى محمد الشرفي أن يتأكد ولو بنسبة 20% أن النواب وطنيون وحريصون على المال العام كما ينظر الوزراء بأنهم وطنيون وحريصون على المال العام .

وارجع الوجيه استهتار بعض الوزراء بمجلس النواب إلى أن رئاسة مجلس النواب لا تريد أن تتعامل مع الحكومة بحكم انها تمثل المجلس .

وقال النائب نبيل صادق باشا ان الحكومة تريد أن تكون علاقاتها بالمجلس انها تصنع ما تريد والمجلس لا يتحدث، مؤكدا على أهمية التضامن بين مجلس النواب والوزراء من اجل المصلحة العامة، مضيفاً ينبغي أن يقال للوزير لقد أخطأت في مجلس النواب وأخطأت في حق النائب فلان بدلا من أن نأتي لنبرر للوزراء .

واستغرب النائب د. نجيب غانم من تجاهل محضر جلسة أمس (الأول) لرد النواب على رد الوزراء وقال كان رد النواب اكثر تفصيلاً وتوضيحاً والمحضر استرسل برد الوزراء واقتصر على رد النواب وطالب بإعادة صياغة المحضر بشكل دقيق .

وقال النائب شوقي القاضي: فوجئ أعضاء المجلس بمحضر ينافي ما حدث بالامس (الأول) مما دفع بهم شبه مجتمعين على رفض المحضر الذي حبس فيه عبارات وكأنه صيغ في مجلس الوزراء وليس في مجلس النواب .

واشار في تصريح "للصحوة نت" إلى أن غياب وزير الأشغال العامة والطرق اثار سخط الأعضاء حيث انهم اجمعوا قبل ذلك على استدعائه للاستجواب فاعتذر ثم اجل حضوره إلى أمس الأول ولكن غيابه أثار الأعضاء متسائلين هل هناك تعامل مزدوج من قبل هيئة رئاسة المجلس مع الوزراء حيث يحضر بعض الوزراء وبعضهم برر لهم . مضيفاً : هذا الأمر جعل القاعة أمس في حالة غليان استياء من هذا الوضع الهش الذي تصنعنا في هيئة رئاسة المجلس وهي السبب في الدور الغائب لمجلس النواب الرقابي حيث انها لا زالت تتعامل بدور المصلح الوسيط ولا تؤدي دورها كمكون رئيس من مكونات المجلس الذي ينبغي أن يؤدي دوره في التشريع والرقابة والتمثيل ، ونوه القاضي إلى أن هيئة رئاسة المجلس يجب أن تكون في مكان ما يدير المجلس وشؤونه لا من يقوده ويملي عليه .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى