> صرحت اميلدا ماركوس ارملة الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس امس الاثنين انها تريد رفع دعوى لمنع بيع مجوهراتها في مزاد علني والتي تقدر قيمتها باكثر من 10 ملايين دولار,وقالت ارملة الديكتاتور الفيليبيني السابق التي اشتهرت بمجموعتها الكبيرة من الاحذية، انها سترفع دعوى لمنع الحكومة الفيليبينبة من بيع مجوهراتها في مزاد علني في تشرين الثاني/نوفمبر.

والمجوهرات التي صودرت في 1986 تعتبر جزءا من ثروة تقدر بنحو عشرة مليارات دولار جمعها الديكتاتور السابق وزوجته طوال عقدين.

وصرحت اميلدا (76 عاما) لوكالة فرانس برس ان "محامينا سيرسلون اخطارا بهذا المعنى الى داري كريستيز وسوذبي للمزادات وجميع الدور العالمية التي تنظم مزادات علنية لان هذه المجوهرات لا يمكن ان تباع".

وذكرت ان "عملية البيع غير مشروعة لانني لم ادن يوما بتهمة الفساد".

واضافت ان عملية البيع التي ستتم في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر او ايار/مايو 2006 غير مشروعة لان بعض القطع ليست ملكا للتراث الوطني بل هي ملك للعائلة.

واضافت ان المجوهرات التي ضبطت محفوظة في حقائب من تصميم شركة لوي فيتون.

وذكرت اللجنة الرئاسية لحسن الادارة ان خبراء من "سوذبي" و"كريستيز" للمزادات سيصلون غداً الاربعاء الى مانيلا لتقدير قيمة المجوهرات. وكلفت هذه اللجنة الرسمية مهمة استعادة جميع الممتلكات المسروقة.

الا ان اللجنة لم تتمكن حتى الان سوى من جمع اقل من 900 مليون دولار رغم انها اسست قبل 18 سنة. واكتشف مبلغ 683 مليون دولار في حسابات سرية في سويسرا.

وكان ماركوس الذي اطاحته ثورة شعبية في 1986 فر الى الولايات المتحدة حيث توفي بعد ثلاث سنوات. وسمح لارملته بالعودة الى الفيليبين في 1991.