تقرير التنمية البشرية لعام 2005 قطر الأولى واليمن الأسوأ عربياً ومصر في المرتبة 119 عالمياً

> «الأيام» عن «الحياة»:

> احتلت مصر المرتبة الـ 119 في تقرير التنمية البشرية لعام 2005، بمقدار تنمية بشرية بلغ 0.659 والتي تقاس تبعاً لثلاثة أبعاد هي حياة مديدة وصحية، والمعرفة، ومستوى معيشي لائق.

وجاء في القسم الخاص بمصر في تقرير التنمية البشرية لعام 2005 - والذي أعلن عنه برنامج الامم المتحدة الإنمائي في القاهرة امس ، أن مصر جاءت في المرتبة الـ 55 بين 103 دول نامية شملها الدليل فيما يختص بدليل الفقر البشري، والذي قدمه تقرير التنمية البشرية للمرة الاولى في عام 1997، ويركز على نسبة الافراد الذين يعيشون دون مستوى معين مرتبط بأبعاد التنمية البشرية الثلاثة. وطبقاً لهذا المقياس حازت الاراضي الفلسطينية المحتلة على الأداء الافضل بين البلدان العربية واحتلت المركز السابع بين الدول الـ 103 النامية، في حين كان اليمن صاحب الأداء الأسوأ بين الدول العربية، وحققت الأوروغواي الأداء الافضل في العالم، والنيجر الاسوأ في العالم في هذا الشأن.

واعتبر التقرير زيادة التفاوت بين الجنسين في التنمية البشرية الاساسية مقياساً لانخفاض مرتبة الدولة في دليل التنمية المتعلق بالنوع.

وفي ما يختص بمصر لم يمكن تحديد هذه الجزئية نظراً لعدم توافر بعض البيانات، وكانت الكويت هي الافضل أداءً في البلدان العربية في ما يتعلق بالنوع، وحاز اليمن الأداء الاسوأ، وعلى المستوى العالمي كانت النروج هي الافضل، والنيجر الأسوأ.

لكن الدليل حوى ترتيباً لمصر بحسب مقياس تمكين النوع، فقد احتلت مصر المرتبة الـ77 في ما يختص بمشاركة المرأة الفعالة في الحياة الاقتصادية والسياسية والمساواة بين الجنسين في مجالات اساسية مرتبطة بالاقتصاد والمشاركة السياسية وصنع القرار.

وبحسب التقرير فإن المرأة المصرية تستحوذ على 4.3 في المئة من مقاعد البرلمان، وتمثل 31 في المئة من العمالة المهنية والتقنية، وتسعة في المئة من المديرين والعاملين في الوظائف الادارية.

وقال الممثل المقيم للامم المتحدة أنطونيو فيجيلاني ان مصر شهدت تقدماً مستمراً في شأن دليل التنمية البشرية، وإن لم يعد مؤشر الارتفاع بالارتفاع نفسه الذي كان عليه بين عامي 1990 و1995. وأضاف: «ربما يكون ذلك بسبب صعوبة الصعود بالسرعة نفسها بعد تحقيق هذا القدر من التقدم»، لكنه عاد وعبر عن إيمانه بأنه في إمكان مصر استعادة سرعة التقدم مرة اخرى.

وينبه معدو التقرير الى أن دليل التنمية البشرية، على رغم أنه نقطة بداية مهمة، إلا أن مفهوم التنمية البشرية اوسع وأكثر تعقيداً من أن يتم تقديره بناء على مقياس مختصر.

كما أكدوا على ان الدليل لا يعد مقياساً شاملاً، إذ لا يحوي نواحي مهمة من التنمية البشرية، لا سيما القدرة على المشاركة في القرارات المؤثرة في حياة الفرد، أو التمتع باحترام الآخرين في المجتمع.

يذكر أن قطر جاءت على رأس الدول العربية في دليل التنمية البشرية محققة المرتبة الـ 40 بين الدول 177..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى