اول تهديد مباشر من امريكا ..«نفد صبرنا مع سوريا»

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> صرح السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ان الولايات المتحدة "نفد صبرها" مع سوريا، مشيرا الى ان "جميع الخيارات مطروحة" بما في ذلك الخيار العسكري.

وقال السفير الاميركي خلال مؤتمر صحافي ان الولايات المتحدة تعتبر ان تردد سنة العراق في الموافقة على مسودة الدستور التي ما زالت قيد المناقشة ناتج عن تهديدات مقاتلين من المتطرفين السنة يتسللون الى العراق من سوريا حيث يقيمون معسكرات تدريب.

وقال خليل زاد "نفد صبرنا مع سوريا"، مضيفا ان "على سوريا ان تقرر الثمن الذي هي على استعداد لدفعه حتى تجعل من الصعب احراز نجاح في العراق.

ولم يعد امام دمشق الكثير من الوقت لتتخذ قرارها حول هذه المسألة".

وسئل عن الاجراءات الممكنة في حال استمرت هذه النشاطات على الاراضي السورية، فاكتفى بالقول "لا اود الدخول في التفاصيل لكن يجدر بهم ان يفهموا ما اقوله".

وسئل عما اذا كان الخيار العسكري مطروحا، فقال "كل الخيارات مطروحة".

واوضح خليل زاد انه توجه الى واشنطن لمرافقة الرئيس العراقي جلال طالباني الذي سيلتقي اليوم الرئيس الاميركي جورج بوش قبل المشاركة هذا الاسبوع في قمة الامم المتحدة في نيويورك.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اعلنت الجمعة قبل توجهها الى نيويورك ان سوريا "من اهم المسائل المدرجة على جدول اعمالها" متوقعة عقد اجتماع بشأن لبنان تشارك فيه جهات عدة في 19 سبتمبر.

وقال خليل زاد ان على سوريا "اغلاق معسكرات التدريب، يجب الا تسمح لشبان متأثرين بالقاعدة بالقدوم من السعودية واليمن وشمال افريقيا الى مطار دمشق الدولي". واضاف "يفترض الا يكون من الصعب السيطرة على المسألة حين نرى شبانا تتراوح اعمارهم بين 18 و28 عاما يصلون الى مطار دمشق بدون بطاقة عودة". وقارن خليل زاد الذي عمل في الماضي سفيرا في كابول، الرهانات خلف القضية العراقية برهانات الحرب الباردة او الحرب العالمية الثانية. وقال "ان العراق في قلب اكبر تحد عرفه عصرنا.كانت الشيوعية هي التحدي خلال الحقبة السوفياتية.اما الان، فهو الارهاب والتطرف".

وتابع "اذا تمكن اشخاص امثال (ابو مصعب) الزرقاوي من السيطرة على العراق، فسوف تبدو افغانستان في عهد طالبان اشبه بنزهة نظرا لموارد العراق ووضعه الجغرافي".

واكد "علينا ان نحول البيئة في المنطقة بشكل ايجابي سواء في اسرائيل والاراضي الفلسطينية او بالنسبة لمشكلات اخرى في المنطقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى