أستاذ جامعي:القبيلة تشارك في صنع القرار ولا تحكم
> «الأيام» عن «الصحوة نت» :
> أكد الباحث اليمني الدكتور محمد الظاهري أن القبيلة في اليمن تتعايش مع الدولة وتجمع بين سمات الحزب السياسي وجماعات الضغط.
وقال الدكتور الظاهري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في بحث قدمه إلى منتدى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر مساء أمس إن القبيلة تشارك في صنع القرار السياسي ولا تحكم.
وأشار إلى أن القبيلة تكيفت مع التعددية السياسية، وأن القبيلة ليست شريرة بطبعها وإنما يحكم عليها من خلال توظيفها في اتجاه معين، كما أنها ذات مفهوم يتعايش مع الحداثة ولها سمات سياسية.
وقال الدكتور الظاهري إن النظام السياسي في اليمن يحتضن جناحين، النظام القبلي، والنظام التحكيمي ، موضحاً أن الإسلام تعامل مع القبيلة تعاملا مبدعا، وحاول أن يخلص الولاء من القبيلة إلى انتماء أوسع للإسلام.
وقال إن القبيلة هي الأكثر فاعلية في المجتمع السياسي اليمني وتدافع عن أعضائها أكثر مقارنة بالأحزاب، وهي تقترب من منظمات المجتمع المدني من حيث الوظيفة وليس من حيث المفهوم، وطالب بوجودها مؤقتا حتى توجد مؤسسات حديثة فاعلة.
وفي حين دافع أحمد محمد الشامي أمين عام حزب الحق عن القبلية قال يونس هزاع رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام إن دورها مكمل للدولة وهي مرحلة من مراحل تطور الدولة.
وطالب رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد الصبري أن يتم تحويل التأثيرات السلبية للقبيلة الى تأثيرات ايجابية.
واتفق حاتم ابو حاتم ويحيى الشامي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أن القبيلة تظهر كلما غابت الدولة، وقال حاتم ابو حاتم ان هناك توجها لافساد القبيلة والتركيز بان تكون في الجوانب الشريرة.
واكد احمد الاصبحي الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن اليمن بحاجة الى الارتقاء بدور القبيلة للقيام بالنهوض الحضاري.
وقال الدكتور الظاهري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في بحث قدمه إلى منتدى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر مساء أمس إن القبيلة تشارك في صنع القرار السياسي ولا تحكم.
وأشار إلى أن القبيلة تكيفت مع التعددية السياسية، وأن القبيلة ليست شريرة بطبعها وإنما يحكم عليها من خلال توظيفها في اتجاه معين، كما أنها ذات مفهوم يتعايش مع الحداثة ولها سمات سياسية.
وقال الدكتور الظاهري إن النظام السياسي في اليمن يحتضن جناحين، النظام القبلي، والنظام التحكيمي ، موضحاً أن الإسلام تعامل مع القبيلة تعاملا مبدعا، وحاول أن يخلص الولاء من القبيلة إلى انتماء أوسع للإسلام.
وقال إن القبيلة هي الأكثر فاعلية في المجتمع السياسي اليمني وتدافع عن أعضائها أكثر مقارنة بالأحزاب، وهي تقترب من منظمات المجتمع المدني من حيث الوظيفة وليس من حيث المفهوم، وطالب بوجودها مؤقتا حتى توجد مؤسسات حديثة فاعلة.
وفي حين دافع أحمد محمد الشامي أمين عام حزب الحق عن القبلية قال يونس هزاع رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام إن دورها مكمل للدولة وهي مرحلة من مراحل تطور الدولة.
وطالب رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد الصبري أن يتم تحويل التأثيرات السلبية للقبيلة الى تأثيرات ايجابية.
واتفق حاتم ابو حاتم ويحيى الشامي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أن القبيلة تظهر كلما غابت الدولة، وقال حاتم ابو حاتم ان هناك توجها لافساد القبيلة والتركيز بان تكون في الجوانب الشريرة.
واكد احمد الاصبحي الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن اليمن بحاجة الى الارتقاء بدور القبيلة للقيام بالنهوض الحضاري.