> اكد القاضي جون روبرتس الذي اختاره الرئيس الاميركي جورج بوش ليرئس المحكمة الاميركية العليا، في اول جلسة استماع في مجلس الشيوخ امس الاول الاثنين انه سيلتزم الحياد في مهمته.

وامتنع روبرتس الذي اكتفى بالحديث عن نفسه لعشر دقائق، عن كشف قناعاته قبل جلسات الاستجواب التي بدأت امس الثلاثاء ووعد الديموقراطيون بان تكون "شاقة".


وقال هذا القاضي اللامع في محكمة الاستئناف الفدرالية الذي يلقى تقدير اليمين الاميركي "جئت الى هذه اللجنة بدون برنامج" سياسي. واضاف ان "القضاة يقومون بعمل الحكم والحكم لا يدخل في قواعد اللعبة بل يطبقها".

واختار بوش روبرتس خلفا لوليام رينكويست الذي جعل من المحكمة خلال رئاسته لها هيئة محافظة متشددة وعلى اكبر قدر ممكن من الصرامة في تطبيق النصوص التشريعية.

وتضم هذه المحكمة تسعة قضاة، ومن صلاحياتها النظر في قرارات محاكم الاستئناف الفدرالية وفي بعض الحالات، في قرارات محاكم الولايات وفي الاحكام الصادرة عن المحاكم العليا في الولايات، وكذلك في المعاهدات.

ويلعب القضاة التسعة في المحكمة العليا والذين يعينون مدى الحياة، دورا محوريا داخل المجتمع الاميركي اذ يطلب منهم ان يبتوا احيانا في مواضيع اجتماعية حساسة كالحق في الاجهاض وحق الاقليات الاتنية وعقوبة الاعدام.

وبامكانهم ان يقرروا تقاعدهم او التخلي عن منصبهم في المحكمة لاسباب صحية.