مطالبة الامم المتحدة التعامل مع اغتيال الحريبي كنظيره الحريري

> صنعاء «الأيام» خاص :

> طالب عدد من الفعاليات السياسية والحزبية والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية السلطات بإحضار وتقديم المتهمين في محاولة اغتيال عمر الجاوي واستشهاد حسين الحريبي إلى المحكمة وتقديم المتهمين بكل الاغتيالات ومنهم الشهيد جار الله عمر إلى القضاء.

وأوصت تلك الفعاليات المشاركة في ندوة الإرهاب والديمقراطية، التي نظمها منتدى الجاوي يوم أمس بمناسبة الذكرى الـ 14 لاستشهاد الشهيد م. حسين الحريبي، شهيد الديمقراطية الأول برفع مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ الدور المناسب والمثمر في كل حادثة اغتيال سياسي مماثل لدورها في حادث اغتيال الشهيد رفيق الحريري.

وكان الأخ د. عبدالله عوبل قد ألقى كلمة عن التجمع اليمني الوحدوي، تطرق فيها إلى عدد من الجوانب المتصلة بالعملية السياسية في بلادنا.

وحضر الحفل الإخوة د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وعبدالقدوس المضواحي من التنظيم الوحدوي الناصري والأخ رشاد سالم من اتحاد القوى الشعبية والأخ علي سيف حسن، رئيس منتدى التنمية السياسية وعدد من رجال الإعلام والصحافة.

وقال موقع التغيير على الانترنت ان علي الحريبي نجل الشهيد حسن الحريبي أول شهيد للديمقراطية في اليمن طالب منظمات المجتمع المدني وخصوصا منظمات حقوق الإنسان داخل اليمن وخارجها بالضغط على الحكومة اليمنية للكشف عن الحقائق ومحاسبة كل المتورطين باغتيال والده الشهيد حسن الحريبي الذي اغتيل عام 1993م. وفي تصريح لـ "التغيير" بمناسبة ذكرى مرور 14عاما على اغتيال والده والتي صادفت يوم امس الأربعاء اتهم السلطات اليمنية بأنها لم تقم بالإجراءات اللازمة أو التحقيق مع الفاعلين الحقيقيين رغم معرفتها بهم، وقال إنه ومنذ اغتيال والده والدولة " لم تطلعنا حتى الآن على نتائج تحقيقها إن هي قامت فعلا بالتحقيق". وأضاف: إن السلطات لم تنشر أسماء أو صور المتهمين المنفذين لعملية الاغتيال بل على العكس من ذلك سبق وان نشرت بعض الصحف الحزبية أسماء البعض من هؤلاء المتهمين وهم يعينون في مراكز أمنية مختلفة وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة عن تورط أشخاص في السلطة في عملية اغتيال الشهيد الحريبي. وتساءل نجل الشهيد الحريبي عن الهدف من وراء عدم كشف نتائج التحقيق لأولياء الدم وعن ماذا يعنيها بالتستر عن القتلة المنفذين؟! الجدير بالذكر ان الشهيد الحريبي قتل خارج بوابة مكتب «الأيام» في شارع الستين الجنوبي في صنعاء وكان مدعوا في ذلك اليوم على الغداء لدى رئيس التحرير هو والفقيد عمر الجاوي الذي كان بصحبته في سيارته وقت اطلاق النار عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى