وسيم وعبود رسما الفرحة أخيرا..حسان يعود إلى الأضواء عبر بوابة عبس

> عبس «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم :

>
أحد هدفي حسان في شباك عبس
أحد هدفي حسان في شباك عبس
كانت صافرة الحكم حمود المقفزي موعداً لانطلاق الأفراح الحسّانية التي بدأت من عبس التي قطع منها الفريق تذكرة العودة إلى الأضواء، المباراة حسمها أبناء أبين بهدفين نظيفين بعد أداء ممتع قدمه رفاق سالم عبدالله، فيما أدخلت الخسارة فريق عبس في حسابات معقدة.

المباراة كانت بمثابة بوابة عبور لفريق حسان نحو الأضواء، وعودته إلى مكانه الطبيعي وبالمقابل كانت قشة النجاة التي يتعلق بها شباب عبس الذي كان بحاجة لنقطة واحدة تؤمن بقاءه في الثانية، وبينما كانت المباراة تسير في عبس كانت الهواتف ترن باستمرار وتتابع مباريات إب وذمار ولا تكاد تتوقف نهائياً.

عموماً المباراة بدأها حسان بهجوم سريع في محاولة جادة منه لتسجيل هدف مبكر، لكن سرعان ما هدأ اللعب وانحصر في المنتصف وكاد عبود مبروك أن يعلن بداية الأفراح عندما استقبل كرة عكسية وسددها نحو المرمى لكن القائم كان لها بالمرصاد واستمر النهج الهجومي الواضح لحسان في معظم وقت هذا الشوط لكن كانت الخطورة غائبة على المرمى.. أما أصحاب الأرض فقد تفاجأوا بنهج حسان منذ البداية ليتراجعوا إلى الخلف ويكتفوا بالدفاع عن مرماهم ولم تكن لهم أي مبادرات هجومية في هذا الشوط الذي انتهى سلبياً.

حسان استمر في نهجه الهجومي وعلى إثر ذلك تحصل لاعبو حسان على أكثر من فاول خارج المنطقة كانت تشكل خطورة واضحة على مرمى عبس وخصوصاً عندما ينفذ الكرات وسيم القعر ومع كثرة الهجمات الحسانية تحصل حسان على فاول من على حافة خط الـ 18 بعد عرقلة عمر الكباس نفذها وسيم القعر بطريقة برازيلية في الشباك وسط فرحة عارمة للاعبي حسان.. هذا الهدف أراح لاعبي حسان كثيراً ونظموا صفوفهم بغية تعزيز النتيجة والاطمئنان عليها، فيما أدرك أبناء عبس خطورة الموقف وهاجموا مرمى حسان وكانت لهم بعض الكرات الخطرة والتي تعامل معها العملاق سالم عبدالله كما يجب، وفي حين كان أبناء عبس مندفعين نحو مرمى حسان قاد وسيم القعر هجمة مرتدة في الدقيقة (25) ومرر كرة رائعة لزميله المنطلق عبود مبروك الذي تجاوز المدافعين وانفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة على يمين الحارس في الشباك مسجلاً هدف التعزيز، هذا الهدف أدخل الفرحة والاطمئنان إلى قلوب لاعبي حسان ومالوا إلى تهدئة اللعب فيما حاول لاعبو عبس تقليص الفارق والعودة إلى أجواء المباراة لكن كل هجماتهم تصدى لها الدفاع المكون من زاهر فريد وعلاء بلعيد إلى جانب نزار واياد ومن خلفهم الحارس الأمين سالم عبدالله واستمر اللعب دون جديد على الرغم من النقص العددي لحسان بعد طرد عمر الكباس الذي تحصل على الانذار الثاني ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وبداية الأفراح الحسانية بفوزهم بهدفين والصعود إلى الأضواء.

الافراح الحسانية بعد نهاية المباراة
الافراح الحسانية بعد نهاية المباراة
لقطات
أدار اللقاء بنجاح حمود المقفزي وساعده محمد المطري وعلوي الحرازي وأحمد فقيرة رابعا وراقبه من الاتحاد عبدالولي علامة وفنيا عبدالله الرحومي.

كانت الدموع في أعين لاعبي حسان وجهازهم الفني والإداري والمشجعين، هي أصدق تعبير على الفرحة.

جماهير كبيرة ساندت حسان هناك وكانت تلاحق نجومه المعروفين.

جمهور كبير حضر المباراة يعكس مدى حب أبناء عبس للعبة، وحقيقة لم يكن هناك مثيل له في مدن كبيرة ولها تاريخ طويل.

لاعبو حسان واصلوا فرحتهم وهم في أعلى حافلتهم في مدينة الحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى