> فاجأ فريق وحدة عدن ولاعبه معتز شكيب الجميع في ملعب الشهيد جواس عندما سجل هدفا يعتبر الأسرع على الإطلاق في مباريات كأس الرئيس، حيث سجله في أول عشر ثوان من عمر لقاء أمس الجمعة الذي جمع الوحدة العدني وسيئون في الدور 16 لمسابقة الكأس، إلا أن ذلك الهدف المبكر لم يحبط من معنويات أبناء الطويلة الذين تداركوا الموقف سريعا عندما سجل المصري محروس هدف التعادل في الدقيقة السابعة إثر ضربة جزاء اعترض عليها كثيراً لاعبو الوحدة، وهددوا بالانسحاب إلا أن المدرب القدير خالد سالمين هدأ من روعهم وأعادهم إلى الملعب ليتواصل بعد ذلك اللعب، وأهدر سيئون عدة فرص ليعيد الفريق الوحداوي تفوقه مرة اخرى وذلك عندما سجل لاعبه وسام معاوية هدفاً جميلا إثر تلقيه كرة ولا أروع من الظهير المهاجم غانم عبده الذي تسبب ايضا في صنع الهدف الاول لمعتز شكيب، ولم يستطع لاعب سيئون المصري محروس إدراك التعادل والشوط الاول يلفظ أنفاسه الأخيرة عندما انبرى لكرة عرضية لعبها بالرأس إلا أنها اعتلت العارضة الوحداوية.. وفي الشوط الثاني ظهرت ندية وإصرار كبيران من قبل لاعبي سيئون الذين تفوقوا على أنفسهم مستغلين النقص العددي في صفوف الوحدة بعد طرد لاعبه في مطلع الشوط الثاني، ثم يطرد بعد ذلك مدافع سيئون لسوء السلوك ليلعب الفريقان بعشرة لاعبين، وتحمل بعد ذلك د/73 هدف التعادل السيئوني من أقدام المهاجم الشاب مروان الكثيري الذي استغل دربكة أمام مرمى الوحدة فأرسل كرة مخادعة للحارس، ويسيطر سيئون على مجريات ما تبقى من عمر اللقاء ليسجل البديل عبدالله الصقير هدفا ولا أروع عندما تلاعب بدفاع وحارس مرمى الوحدة، وكان ذلك والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولم يدرك أبناء الفيحاء التعادل في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لسيئون على وحدة عدن 3/2 ويصعد إلى دور الثمانية في مسابقة كأس الرئيس.

لقطة
الجماهير الحاضرة كانت تتابع بشغف لقاء سلام الغرفة ونجم سبأ ذمار عبر أثير الإذاعة العدنية ولكن خاب أملها بخسارة السلام الذي علق آماله على نتيجة مباراة الرشيد وشباب القدس المؤجلة.