سلمان يناشد الرئيس معالجة أوضاع الأسر المثقلة بالبطالة والفقر والديون
> عدن «الأيام» خاص :
> في خطاب مفتوح الى فخامة الاخ رئيس الجمهورية خص به «الأيام»، تناول الأخ محمد أحمد سلمان، الوزير السابق عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، بعض القضايا المثارة في الساحة اليمنية، وقال في الخطاب:
« فخامة الأخ الرئيس لقد كان لحديثكم الصادق أثناء زيارتكم وزارة الخدمة المدنية حول القضاء على الازدواج الوظيفي وتوفير نحو 60 ألف وظيفة للخريجين الباحثين عن العمل، أعمق الأثر في نفوس أبناء محافظات الجنوب، وفي ازدياد أملهم في الحصول على الوظائف بعد أن ساد القلق بسبب العدد الكبير للمتقاعدين وأنواع التهميش والتوقيف الذي تعرض له الموظفون في المؤسسات الحكومية.
نأمل من فخامتكم أن تسعوا لإعطاء هذه الوظائف أو نسبة كبيرة منها لمعالجة أوضاع البطالة في محافظات الجنوب، حيث يبلغ عدد العاطلين عن العمل فيها أكثر من 70% من القادرين على العمل.
ولا أخفي أن كل الموظفين قبل حرب صيف 94م كانوا يعيشون معتمدين على الدولة، وكانت أملاكهم تعتبر من أملاك الدولة، حتى ان الاغلبية لا تمتلك وثيقة تمليك السكن المتواضع الذي تعيش فيه.
واليوم بعد إعلان حالة التقاعد الشاملة كان هؤلاء الموظفون هم الذين بلغوا أحد الأجلين. وأصبحت الأسر مثقلة بالبطالة والفقر والديون ومستقبل أولادهم مهدد بالضياع.
وكان ابناء محافظات الجنوب هم أكثر المشتغلين امتعاضاً لهذه الاجراءات التي جروا اليها بهذا المستوى المؤلم، وقد تظهر عواقبها على أسرهم مع الزمن، وباختصار فإن الناس في محافظات الجنوب يعيشون حالة مزرية فلا عمل ولا ثقة بيوم الغد والبطالة تنهك ما يكسبه المتقاعدون من راتب.
إننا يافخامة الرئيس نناشدكم بإعطاء هذه الوظائف لأبناء محافظات الجنوب، خاصة وأنكم تسعون لإنجاح أعمال ملموسة تساهم في التخلص من السلبيات التي رافقت المرحلة السابقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
« فخامة الأخ الرئيس لقد كان لحديثكم الصادق أثناء زيارتكم وزارة الخدمة المدنية حول القضاء على الازدواج الوظيفي وتوفير نحو 60 ألف وظيفة للخريجين الباحثين عن العمل، أعمق الأثر في نفوس أبناء محافظات الجنوب، وفي ازدياد أملهم في الحصول على الوظائف بعد أن ساد القلق بسبب العدد الكبير للمتقاعدين وأنواع التهميش والتوقيف الذي تعرض له الموظفون في المؤسسات الحكومية.
نأمل من فخامتكم أن تسعوا لإعطاء هذه الوظائف أو نسبة كبيرة منها لمعالجة أوضاع البطالة في محافظات الجنوب، حيث يبلغ عدد العاطلين عن العمل فيها أكثر من 70% من القادرين على العمل.
ولا أخفي أن كل الموظفين قبل حرب صيف 94م كانوا يعيشون معتمدين على الدولة، وكانت أملاكهم تعتبر من أملاك الدولة، حتى ان الاغلبية لا تمتلك وثيقة تمليك السكن المتواضع الذي تعيش فيه.
واليوم بعد إعلان حالة التقاعد الشاملة كان هؤلاء الموظفون هم الذين بلغوا أحد الأجلين. وأصبحت الأسر مثقلة بالبطالة والفقر والديون ومستقبل أولادهم مهدد بالضياع.
وكان ابناء محافظات الجنوب هم أكثر المشتغلين امتعاضاً لهذه الاجراءات التي جروا اليها بهذا المستوى المؤلم، وقد تظهر عواقبها على أسرهم مع الزمن، وباختصار فإن الناس في محافظات الجنوب يعيشون حالة مزرية فلا عمل ولا ثقة بيوم الغد والبطالة تنهك ما يكسبه المتقاعدون من راتب.
إننا يافخامة الرئيس نناشدكم بإعطاء هذه الوظائف لأبناء محافظات الجنوب، خاصة وأنكم تسعون لإنجاح أعمال ملموسة تساهم في التخلص من السلبيات التي رافقت المرحلة السابقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».