قضية بعنوان (أريد حلاً)

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> من يصدق أن رياضتنا اليمنية يصل حالها من التدهور والإخفاق إلى هذا الحد المريع؟.. حيث أصبحنا جميعاً قيادة وقواعد وعلى اختلاف الأطياف والمشارب في وضع لهفة شديدة بانتظار طلة بن همام البهية وزيارته المرتقبة لبلادنا، التي وصلها أمس الجمعة مثل هلال العيد، وذلك لأن مصير رياضتنا اليمنية أصبح مرهونا بكلمة واحدة تخرج من فم بن همام، لأن في يديه مفتاح الحل للأزمة الرياضية اليمنية الراهنة، والتي أوقعنا أنفسنا فيها بفعل العناد والمكابرة والشد والجذب واعتماد البعض على قاعدة حبتي وإلا الديك رغم علمنا أن الرياضة يا سادة مبتدؤها وخبرها وجوهرها الأساسي ممارسة وسلوك ولكي يثمر العطاء الرياضي في ساحات التنافس الشريف ثماراً يانعة يجب أن تتوفر له أجواء الشفافية والصدق وسيادة الروح الرياضية العالية وأخلاقيات الرياضة .

وكان الأمل يراود الرياضيين على امتداد ساحات العطاء والتنافس في بلادنا، أن تشهد الرياضة اليمنية نقلة نوعية متميزة وموفقة في ظل أجواء التجديد والإصلاح وصدور اللوائح المنظمة لعمل الأطر الرياضية المختلفة، ولكن الحال انقلب رأساً على عقب بفعل مكابرة وعناد البعض واللجوء إلى نشر غسيل الخلافات الرياضية الداخلية على الملأ، الأمر الذي فتح باب التدخل أمام (الفيفا) و(الفيدا) على مصراعيه، وبسبب ذلك تحولت الرياضة اليمنية إلى ريشة في مهب الريح تتقاذفها الخلافات الضيقة والمصالح الذاتية والأهواء المتناقضة وردود الأفعال المتباينة ،وهكذا أطل علينا (الفيفا) بسيف الجلاد وسمح لنفسه أن يتقمص ثوب القاضي والجلاد في نفس الوقت وأن يستعرض عضلاته أمامنا وهو الذي عرفناه فأراً يتوارى في الشقوق أمام البعض القوي ، لتجد الكرة اليمنية وهي تحتفل بالذكرى المئوية لها أسيرة التجميد والتعليق، مما أسهم في إيجاد حالة من الإعاقة الجزئية والشلل المؤقت والغريب حقا إنه بعد وقوع الفأس في الرأس صرخ وتوسل جميع الفرقاء طالبين الخروج من مأزق عنق الزجاجة.

وما أغرب أمر(أبو يمن) فبعد كل ما قام به من أفعال وممارسات عشوائية وقاصرة ومتسرعة يصرخ وبصوت واحد على أعتاب (الفيفا): أريد حلاً.. ولا عزاء للرياضة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى