السماح لمرضى الاكتئاب بإختيار نوع العلاج قد يساعد في شفائهم
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> قال باحثون ان السماح لمرضى الاكتئاب بإختيار نوع العلاج سواء الادوية الكيماوية أو الاستشارة النفسية أو الاثنين معا ربما يؤدي الى نتائج أفضل,وخلص الباحثون الى هذا بعد دراسة شملت 335 من البالغين شخصت حالتهم بعد فحص إكلينيكي على انها اصابة بالاكتئاب. وجرى استطلاع رأيهم بشان العلاج الذي يفضلونه وقورن ذلك بالعلاج الفعلي الذي تلقوه.
وأجرت الدكتورة سوزان سي,هدريك وزملاؤها في مركز للرعاية الصحية بسياتل مقابلات بالهاتف لتقييم التغيرات في الحالة الوظيفية وحدة الاصابة بالاحباط والاعاقة والنتائج الصحية الاخرى في الاسبوع الاول ثم في الثلاثة شهور الاولى ثم بعد تسعة شهور.
وأشار التقرير إلى أن 15 في المئة من المرضى فضلوا العلاج الكيميائي فقط وهؤلاء كانوا أكبر سنا ومعظمهم من البيض والمتزوجين مقارنة مع 24 في المئة فضلوا الاستشارة النفسية بينما فضل 60 في المئة الاثنين.
وطبقا للباحثين الذين نشروا دراستهم في الدورية السنوية للطب السلوكي فقد تلقى 72 في المئة من المرضى نوع العلاج الذي طلبوه.
ورغم أن أعراض الاكتئاب خفت لدى المرضى في كلا المجموعتين فان المرضى الذين تلقوا علاجا طلبوه بأنفسهم تحسنت حالتهم بشكل أسرع من المجموعة الاخرى.
وقال الدكتور ادموند اف. تشيني الذي شارك في الدراسة في بيان "النتيجة الايجابية للعلاج لوحظت أكثر في المراحل الاولى منه,ربما نقول ان المرضى الذين خضعوا لعلاج طلبوه بأنفسهم كانوا أكثر قدرة على الالتزام به في المراحل الاولى.. لكننا لا نستطيع أن نقطع بذلك."
وأجرت الدكتورة سوزان سي,هدريك وزملاؤها في مركز للرعاية الصحية بسياتل مقابلات بالهاتف لتقييم التغيرات في الحالة الوظيفية وحدة الاصابة بالاحباط والاعاقة والنتائج الصحية الاخرى في الاسبوع الاول ثم في الثلاثة شهور الاولى ثم بعد تسعة شهور.
وأشار التقرير إلى أن 15 في المئة من المرضى فضلوا العلاج الكيميائي فقط وهؤلاء كانوا أكبر سنا ومعظمهم من البيض والمتزوجين مقارنة مع 24 في المئة فضلوا الاستشارة النفسية بينما فضل 60 في المئة الاثنين.
وطبقا للباحثين الذين نشروا دراستهم في الدورية السنوية للطب السلوكي فقد تلقى 72 في المئة من المرضى نوع العلاج الذي طلبوه.
ورغم أن أعراض الاكتئاب خفت لدى المرضى في كلا المجموعتين فان المرضى الذين تلقوا علاجا طلبوه بأنفسهم تحسنت حالتهم بشكل أسرع من المجموعة الاخرى.
وقال الدكتور ادموند اف. تشيني الذي شارك في الدراسة في بيان "النتيجة الايجابية للعلاج لوحظت أكثر في المراحل الاولى منه,ربما نقول ان المرضى الذين خضعوا لعلاج طلبوه بأنفسهم كانوا أكثر قدرة على الالتزام به في المراحل الاولى.. لكننا لا نستطيع أن نقطع بذلك."