اتجاهات وأهداف التنمية في عدن
> عدن «الأيام» خاص :
> أوضحت اتجاهات وأهداف وغايات وسياسات الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006/2010م بمحافظة عدن على تنفيذ المشاريع والبرامج التي تعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، من خلال خلق بيئة عمل ومعيشة ملائمة ومحفزة للاستثمار حسب ما جاء في الاتجاهات والأهداف.
وبينت ورقة اتجاهات وأهداف الخطة الخمسية الثالثة للمحافظة والتي قدمها الأخ ياسين هاشم، مدير إدارة الصناعة والطاقة والمعادن إلى اللقاء التشاوري حول الأهداف والتوجهات العامة للخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006/2010م لمحافظات عدن ولحج وأبين والبيضاء المنعقدة بمحافظة عدن في 17 سبتمبر الجاري، أهمية تنمية وتطور قطاعات الاقتصاد الرئيسية في المحافظة بالارتكاز على الميناء والمطار والمنطقة الحرة وبما يعزز القطاعات الاقتصادية من صناعة وأسماك وسياحة.
وأكدت على ضرورة التوسع في برامج التأهيل والتدريب الفني وتقنية المعلومات وتوجيه مخرجاته، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والتنمية وكذا السعي لتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية والضرورية وخصوصاً المياه النقية والطاقة الكهربائية وغيرها.
وأولت اتجاهات وأهداف الخطة الخمسية بالمحافظة اهتماماً للتعليم والصحة، حيث أوضحت استمرار توسيع وتطوير التعليم والصحة ودعم المؤسسات والخدمات التعليمية والصحية.
فميا أشارت إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيس في تحقيق أهداف الخطة، بالإضافة إلى تفعيل قانون السلطة المحلية وتنسيق العلاقات بين المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية.
وتوقعت المؤشرات الرئيسية المتوقع تحقيقها خلال الخطة الخمسية الثالثة في قطاع الطرقات بالمحافظة، حيث سيصل طول الطرقات الأسفلتية حتى عام 2010م بـ 950 كم، فيما ستبلغ عدد المستشفيات عشرة مستشفيات، فيما كانت في شبه الأساس على 2005م خمس مستشفيات. وأوضحت المؤشرات أن عدد المدارس في التعليم الأساسي عام 2010م سيبلغ 99 مدرسة، فيما سيصل عدد المدارس الثانوية 39 مدرسة أما عدد المعاهد الفنية والتقنية سيصل عددها 11 معهداً، بينما كانت عام 2005م عدد المدارس في التعليم الأساسي 85 مدرسة والثانوية 29 مدرسة و 9 معاهد وتوقعت المؤشرات الرئيسية للخطة الخمسية الثالثة كمية المياه المنتجة خلال أعوام الخطة ستصل إلى واحد وخمسين ألفاً و800 متر مكعب، فيما سيبلغ عدد المشتركين في قطاع المياه حتى نهاية الخطة مائة وتسعة ألف وسبعين مشتركاً، وستبلغ الفترة المولدة من الكهرباء خلال نفس الفترة مليون وتسعمائة وخمسة وستون و990م د.س، فيما سيبلغ عدد المنتفعين من الكهرباء مائة وعشرين ألف و432 منتفعاً.
وكانت كمية المياه المنتجة والطاقة الكهربائية وعدد المشتركين في قطاع المياه والكهرباء خلال سنة الأساس 2005 على التوالي (اثنين وثلاثين ألف متر مكعب وتسعين ألفاً و559 مشتركاً، فيما كانت الطاقة المولدة في الكهرباء مليون ومائة وستة وخمسين و875م د.س، بينما كانت عدد المنتفعين مائة وأربعة ألفاً و723 منتفعاً.
وأشارت إلى إجمالي الأسماك والأحياء البحرية المصطادة المتوقعة خلال أعوام الخطة (عشرين ألف و364 طن، فيما كانت خلال سنة الأساس عام 2005 خمسة عشر ألف و962 طناً).
وتوقع المؤشر عدد السفن الوافدة خلال أعوام الخطة الخمسية ألفين و84 سفينة، فيما سيصل عدد البضاعة الجافة المفرغة بثلاثة ألف و138 طن.
وكانت عدد السفن الوافدة والبضاعة الجافة المفرغة في على الأساس 2005م على التوالي ألف و983 سفينة وألفين و986 طن. وذكرت المؤشرات أن عدد مكاتب البريد سيصل عددها عام 2010م بثلاثين مكتباً، فيما كان عددها على الأساس 2005م 13 مكتباً.
وسيبلغ عدد ساعات البث الإذاعي عام 2010 إلى 24 ساعة، فيما كان عام 2005 ، 14 ساعة.
وعن السياسات والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحقيق أهداف الخطة، وذلك من خلال دراسة الاستفادة من مياه البحر بعد تحليلها ومعالجة المشاكل الإدارية والتنظيمية للمؤسسات التابعة للثروة السمكية وتطوير دور مركز أبحاث علوم البحار للقيام بالدراسات والأبحاث للاستزراع السمكي والحفاظ على الأسماك وتكاثرها.
كما أوضحت السياسات والإجراءات إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص للاسثتمار في مجال النقل البحري، بالإضافة إلى رفع الطاقة التشغيلية وكفاءة العمل من خلال تطوير أعمال الصيانة وإصلاح البواخر المحلية والأجنبية القادمة لميناء عدن.
وأشارت السياسات والإجراءات إلى أهمية تشييد محطات جديدة ذات طابع استثماري لشركة النفط اليمنية وتطوير أسطول النقل للشركة.
فيما تبنت السياسات والإجراءات في قطاعات السياحة والثقافة والإعلام إلى أهمية توفير البنى الأساسية المساعدة لتطوير القطاع السياحي والترويج للبرامج السياحية والعناية بالمواقع الأثرية والسياحية، وإرساء قاعدة لقطاع الثقافة من مسارح ومنتديات ومراكز ثقافية ومكتبات، بالإضافة إلى تحسين وتطوير البني التحتية لقطاع الإعلام بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية وتحديث الأجهزة القائمة.
وبينت ورقة اتجاهات وأهداف الخطة الخمسية الثالثة للمحافظة والتي قدمها الأخ ياسين هاشم، مدير إدارة الصناعة والطاقة والمعادن إلى اللقاء التشاوري حول الأهداف والتوجهات العامة للخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006/2010م لمحافظات عدن ولحج وأبين والبيضاء المنعقدة بمحافظة عدن في 17 سبتمبر الجاري، أهمية تنمية وتطور قطاعات الاقتصاد الرئيسية في المحافظة بالارتكاز على الميناء والمطار والمنطقة الحرة وبما يعزز القطاعات الاقتصادية من صناعة وأسماك وسياحة.
وأكدت على ضرورة التوسع في برامج التأهيل والتدريب الفني وتقنية المعلومات وتوجيه مخرجاته، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والتنمية وكذا السعي لتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية والضرورية وخصوصاً المياه النقية والطاقة الكهربائية وغيرها.
وأولت اتجاهات وأهداف الخطة الخمسية بالمحافظة اهتماماً للتعليم والصحة، حيث أوضحت استمرار توسيع وتطوير التعليم والصحة ودعم المؤسسات والخدمات التعليمية والصحية.
فميا أشارت إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيس في تحقيق أهداف الخطة، بالإضافة إلى تفعيل قانون السلطة المحلية وتنسيق العلاقات بين المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية.
وتوقعت المؤشرات الرئيسية المتوقع تحقيقها خلال الخطة الخمسية الثالثة في قطاع الطرقات بالمحافظة، حيث سيصل طول الطرقات الأسفلتية حتى عام 2010م بـ 950 كم، فيما ستبلغ عدد المستشفيات عشرة مستشفيات، فيما كانت في شبه الأساس على 2005م خمس مستشفيات. وأوضحت المؤشرات أن عدد المدارس في التعليم الأساسي عام 2010م سيبلغ 99 مدرسة، فيما سيصل عدد المدارس الثانوية 39 مدرسة أما عدد المعاهد الفنية والتقنية سيصل عددها 11 معهداً، بينما كانت عام 2005م عدد المدارس في التعليم الأساسي 85 مدرسة والثانوية 29 مدرسة و 9 معاهد وتوقعت المؤشرات الرئيسية للخطة الخمسية الثالثة كمية المياه المنتجة خلال أعوام الخطة ستصل إلى واحد وخمسين ألفاً و800 متر مكعب، فيما سيبلغ عدد المشتركين في قطاع المياه حتى نهاية الخطة مائة وتسعة ألف وسبعين مشتركاً، وستبلغ الفترة المولدة من الكهرباء خلال نفس الفترة مليون وتسعمائة وخمسة وستون و990م د.س، فيما سيبلغ عدد المنتفعين من الكهرباء مائة وعشرين ألف و432 منتفعاً.
وكانت كمية المياه المنتجة والطاقة الكهربائية وعدد المشتركين في قطاع المياه والكهرباء خلال سنة الأساس 2005 على التوالي (اثنين وثلاثين ألف متر مكعب وتسعين ألفاً و559 مشتركاً، فيما كانت الطاقة المولدة في الكهرباء مليون ومائة وستة وخمسين و875م د.س، بينما كانت عدد المنتفعين مائة وأربعة ألفاً و723 منتفعاً.
وأشارت إلى إجمالي الأسماك والأحياء البحرية المصطادة المتوقعة خلال أعوام الخطة (عشرين ألف و364 طن، فيما كانت خلال سنة الأساس عام 2005 خمسة عشر ألف و962 طناً).
وتوقع المؤشر عدد السفن الوافدة خلال أعوام الخطة الخمسية ألفين و84 سفينة، فيما سيصل عدد البضاعة الجافة المفرغة بثلاثة ألف و138 طن.
وكانت عدد السفن الوافدة والبضاعة الجافة المفرغة في على الأساس 2005م على التوالي ألف و983 سفينة وألفين و986 طن. وذكرت المؤشرات أن عدد مكاتب البريد سيصل عددها عام 2010م بثلاثين مكتباً، فيما كان عددها على الأساس 2005م 13 مكتباً.
وسيبلغ عدد ساعات البث الإذاعي عام 2010 إلى 24 ساعة، فيما كان عام 2005 ، 14 ساعة.
وعن السياسات والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحقيق أهداف الخطة، وذلك من خلال دراسة الاستفادة من مياه البحر بعد تحليلها ومعالجة المشاكل الإدارية والتنظيمية للمؤسسات التابعة للثروة السمكية وتطوير دور مركز أبحاث علوم البحار للقيام بالدراسات والأبحاث للاستزراع السمكي والحفاظ على الأسماك وتكاثرها.
كما أوضحت السياسات والإجراءات إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص للاسثتمار في مجال النقل البحري، بالإضافة إلى رفع الطاقة التشغيلية وكفاءة العمل من خلال تطوير أعمال الصيانة وإصلاح البواخر المحلية والأجنبية القادمة لميناء عدن.
وأشارت السياسات والإجراءات إلى أهمية تشييد محطات جديدة ذات طابع استثماري لشركة النفط اليمنية وتطوير أسطول النقل للشركة.
فيما تبنت السياسات والإجراءات في قطاعات السياحة والثقافة والإعلام إلى أهمية توفير البنى الأساسية المساعدة لتطوير القطاع السياحي والترويج للبرامج السياحية والعناية بالمواقع الأثرية والسياحية، وإرساء قاعدة لقطاع الثقافة من مسارح ومنتديات ومراكز ثقافية ومكتبات، بالإضافة إلى تحسين وتطوير البني التحتية لقطاع الإعلام بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية وتحديث الأجهزة القائمة.