> قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الجهد المصري يستمر في اتجاه تحقيق تواؤم داخلي فلسطيني ووقف أي نزاعات تؤدي إلى إضعاف الفلسطينيين وهناك فريق مصري يعمل على مدى أربع وعشرين ساعة في غزة.

وأشار الوزير المصري في تصريحات لصحيفة الحياة نشرت امس إلى أن الحل المطروح في هذه المرحلة بالنسبة لمسألة نزع سلاح الفصائل هو "أن يوضع هذا السلاح في أماكن أمينة ومعروفة يحدد الفلسطينيون فيما بينهم من يشرف عليها".

وأوضح الوزير المصري أنه يجب "ألا يبقى أفراد في الشوارع وفي المدن الفلسطينية يحملون السلاح وينازعون السلطة كما شاهدنا في فترة قريبة ماضية ويتعين أن تقرر الفصائل نفسها ان هذا السلاح لن يستخدم لكنه تحت سيطرتنا".

وأكد الوزير المصري أن بلاده "لم توافق على إغلاق معبر رفح وأرادت أن نشجع إسرائيل على الخروج الكامل من القطاع وعدم إتاحة الفرصة لاي وجود عسكري إسرائيلي داخل ارض القطاع على الحدود المصرية الفلسطينية.

وكان أبو الغيط قد التقي ونظيره الاسرائيلي سيلفان شالوم أمس الاول في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ونقل راديو إسرائيل عن أبو الغيط قوله لشالوم إن الفلسطينيين في القطاع كانوا في سجن كبير وإذا خرجوا إلى دولة شقيقة للتنفس والتسوق ثم عادوا فهذا أمر يجب ألا يشغل بال إسرائيل.

من جانب آخر شدد الوزير المصري على ان "مصر لا يمكن ان تساهم في أي مساع لعزل أي دولة عربية" فيما يتصل بالدعوة الامريكية إلى عزل سوريا مشيرا إلى أن بلاده "ستعترف بنتائج التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري "اذا ثبتت صدقيته وبعد قراءته بإمعان ودرسه بدقة والاقتناع بأنه يعكس الحقائق".