> عدن «الأيام» خاص:

المجني عليه منتصر في مستشفى النقيب بعد أن وصله مفارقا الحياة
وتفيد المعلومات بأن الحادث وقع في التاسعة من صباح يوم أمس بعد قيام مجموعة مسلحة تابعة للمدعو (ع.ح.ا) ببناء اكواخ خشبية في الأرض الزراعية المتنازع عليها في منطقة الرباط، إلا أن المجني عليه وعمه وابن عمه منعوهم من الاستمرار في العمل، حيث قامت المجموعة المسلحة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وأبلغوا(ع.ح.ا) بذلك فحضر على الفور وبعد مشادة كلامية أطلق(ع.ح.ا) طلقة من سلاحه الآلي أصابت بطن الشاب منتصر الذي سقط مضرجاً بدمائه، حيث سلم (ع.ح.ا) سلاحه الآلي لأحد مرافقيه وعلى إثرها نزع مسدسه وهوى به على مؤخرة رأس المجني عليه عبدالرزاق الذي أصيب بقطع تطلب ثلاث غرزات خلف الأذن اليمنى وقد حاول ابن عم المجني عليه سحب المسدس من (ع.ح.ا) وبينما هو في عراك انطلقت طلقة أصابت إصبع اليد اليمنى للشاب أنور فضل.
أسرة المجني عليهم طالبوا إسعافهم لكن الجاني رفض، حيث بقي الشاب منتصر ينزف حتى تم إقناع الجاني الذي أخذهم بسيارته إلى مستشفى النقيب بمديرية المنصورة بعدن، إلا أن الشاب منتصر فارق الحياة قبل وصوله المستشفى بفعل النزيف فيما غادر الجاني المستشفى إلى جهة غير معروفة.
وعلمت «الأيام» أن عدداً من رجال الأمن في كل من شرطة القاهرة ودار سعد حضروا بعد أن قامت إدارة المستشفى بالإبلاغ عن الحادث، حيث قاموا بأخذ أقوال المصابين في الحادث كما تم نقل جثمان الشاب منتصر محمد فريد إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية.

أثناء نقله إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية أمس
إلى ذلك شهدت منطقة النزاع تجمعات للمشائخوالاعيان والشخصيات الاجتماعية يمثلون ابناء مديريات ردفام الاربع الذين التقةا مسا أمس واخلصوا رفع مذكرة عاجلة إلى الأخ محافظ لحج تتعلق بمقتل احد ابنائها منتصر محمد فريد حسين، طالبوا فيها: "القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة خلال 24 ساعة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول دعم ومساندة بؤر الفساد في المحافظة للجناة".
مشيرين ان الجناة لهم سوابق في النزول ليلا لنتهاك حرمة أملاك المواطنين والبسط عليها، معربين عن أملهم في تلبية مطالبهم واتخاذ الإجراءات القانونية في أسرع وقت ممكن وخلال 24 ساعة للقبض على الجناة المنتمين للمعسكر العند.. يذكر أن القتيل هو نجل د. محمد فريد حسين، مستشار سابق لوزير الدفاع.