> لا يخفى على أحد واقع شبابنا الذي يبعث في النفوس الاسى والحزن، فمعظم شبابنا إذا لم أقل جميعهم قد أصبحوا عزلاً من العلم والمعرفة وتدججوا باللهو واللعب، غير مبالين بشيء اسمه (مستقبل). وقد تستغرب أيما استغراب حين تراهم قد رموا بالدفتر والكتاب واتجهوا الى مقاهي الانترنت ومراكز ألعاب الاتاري بلايستيشنplaystation حيث يقضون هناك ساعات طويلة ويصرفون مبالغ مالية كبيرة وغيرهم بحاجة ماسة حتى الى الريال الواحد..

والمصيبة أن تصفح غالبية الشباب ليس لمواقع علمية ذات فائدة بل بدوافع أخرى لا تستحق الذكر. نرجو من الأسرة والمدرسة والخطباء والمرشدين وكل الناس إيلاء هذه القضية كل الاهتمام.