مطرة بملاّح

> «الأيام» فهمي ناصر محمد /دارسعد - عدن

> إن هذا المثل أعلاه إن جاز لنا التعبير ينطبق على الملاح أي الرجل الذي يحمل الملح على ظهره، ومن المعروف أن الملح سريع الذوبان في الماء، فإلانسان الذي تقع عليه مصيبة ما لسبب من الأسباب يقع في الخسران فيقول له الآخرون الذي وقع لك مثل مطرة بملاّح، لأن حامل الملح وسط المطر الشديد يخسر كل ما على ظهره من ملح.

وفي موضوعنا هذا نقصد بالمطرة الخصخصة والملاّح هو المؤسسة العامة للملح، حيث انه يتردد في هذه الأيام خبر حول خصخصة مؤسسة الملح، ومن المعروف أن الخصخصة للمرافق والمؤسسات العامة غير المجدية والقابعة تحت العجز، ولكن بالنسبة لمؤسسة الملح فالأمر يبدو غريباً لأنها ومنذ القدم مؤسسة مربحة وعائداتها بالعملة الصعبة طالما والبحر موجود والأرض ثابتة وعليها حقول الملح والعامل موجود، فلماذا إذن الخصخصة ولصالح من بدلاً من أن تستفيد الدولة من العائدات تستفيد شركة خاصة أو مستثمر خاص .. فهل هكذا نفهم الخصخصة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى