فرحة فارسنا الرشيد بعد سنين الحرمان

> «الايام الرياضي» محمد أمين شائع:

> ما أجمل الفرحة عندما تتخللها حبات العرق، وترتبط معها الدموع المتولدة من قاموس المعاناة وخطوات الاجتهاد .. ما أجمل الفرحة ومعالمها تصرخ اضحك(هيت لك)..ما أجمل الفرحة وهي تمحو سنين الحرمان التي كدنا أن ننسى معها معنى الأمل بالفرح ونشوة الانتصار.. ما أجمل الفرحة الصافية بصفاء النيات، وإرادة الهامات من صانعي إبرازها إلى حيز الوجود..ما أجمل الفرحة غير المصطنعة، والتي قد تعقيقها حواجز ونقاط التفتيش لتمحيص صدقها من كذبها لاختلاط الغث بالسمين..ما أجمل الفرحة عندما تأتي من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، رجال صبروا وصابروا حتى تمكنوا، وأثبتوا أن الله لا يضيع أجر المحسنين .. ما أجمل الفرحة ورشيد الحالمة يصدقنا ما وعد بعد عامين الأول خاتمته جوع والثاني آخره برد.. والآن حان وقت توزيع الزبرجد.. ما أجمل الفرحة والفريس «يمني» وعلوي «يكفي» ومكرم يلبي الطلب واللاعبون ومعهم العديني والعريقي ونجاد معين لاينضب.. ما أجمل الفرحة والحالمة تشدو بفارسها الرشيد، وجميعنا يصدح بأحلى الطرب .. ما أجمل الفرحة عندما تحمل شعار من يضحك أخيراً يفرح كثيراً، ففرحة الرشيد وجماهيره غير الكل وأكاليل الفل عليهم قليل، ويحق لمن اقتنى الأخضر ما يبدل به بديل..ما أجمل الفرحة حين ترتسم دون تمييز، وتتحقق بتضافر الصغار والكبار، وتتأكد معها نظرية (لكل مجتهد نصيب)، وتترسخ صحة البيت الشعري: (وما نيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخد الدنيا غلاباً).. وهكذا أتت فرحة الرشيد وشاء لها القدر أن تأتي موثقة بالإصرار المرتبط بالإيمان، والخاتمة النهائية جاءت بدون أدنى جدال برائحة المسك..ما أجمل الفرحة التي رسم ملامحها فرسان الرشيد بخطوات الواثق، ودعوات مدينة حالمة تمنت فنالت، وصبرت فظفرت..ما أجمل الفرحة والصقر يبدأها وصافة صفراء، والرشيد يواصل حلقاتها بصعود أخضر، ولا أشك مطلقاً أن تمانع الفرحة ببسط نفوذها بإنجاز ثالث اسمه كأس الرئيس ..وختاما ما أجمل فرحة تعز بجبالها ووديانها ومعالمها ومختلف أطيافها بعام 2005م وما أجمل هذا العام بفرحة عنوانها:(ابتسم أنت في تعز).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى