نصر الضالع وسلام الغرفة الإنهيار الأخير180 مباراة لعبت.. الرشيد الأفضل هجوماً.. وسالم عوض صمام أمان .. والمكلا الأضعف.. وأهلي الحديدة شباك مفتوحة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
سالم عوض صمام أمام فريق حسان
سالم عوض صمام أمام فريق حسان
الوحدة أكثر مما نفعه، لكون الغسيل تم نشره بطرق بدائية وغير مرتبة، وبالتالي فإن الوحدة بقاؤه في الثانية اعتبره شيئاً طيباً في ظل ظروف صعبة يعلمها الجميع، مع أنهم يدعون حبهم ووصالهم للوحدة العدني ولكن كل واحد بطريقته.

أمام الجار للوحدة وممثل الكرة العدنية الثاني في دوري الثانية الميناء، فقد كان وضعه في دور الذهاب يصعب على الجميع، حتى أن الكل راهن على أن الميناء هابط إلى الثالثة إثر الروح الانهزامية التي شاهدناها في لاعبيه وفي إدارته بعد إحباط الموسم الذي قبله حينما كان الميناء يتهيأ للعودة إلى دوري الكبار.. غير أن الميناوية غلبوا الجميع بهدوئهم المعتاد حينما رتبوا أوراقهم بعيداً عن ضوضاء الإعلام ليحققوا ستة انتصارات جعلتهم في أمان ليستريحوا في المركز الرابع بطول بال وتفكير مستقبلي للعودة المرتقبة.. فيما النجم الذماري كان فارس مرحلة الإياب وهو بحق صعب الخسارة في ملعبه، حيث حقق سبعة انتصارات من أصل تسعة جعلت الجميع يرتعب من اللعب في ذمار، وعندهم حق فالنجم الذي يمتلك لاعبين جيدين قادر على الفوز في أي مكان، غير أن مشاكله الإدارية وتغيير مدربيه بين الفينة والأخرى جعلته يعيش حالة اللا توازن، ضف إلى ذلك عاملي الأرض والجمهور فهما عاملان مساعدان كثيراً في ذمار، فالملعب يصلح للفرق الشعبية وهو مكشوف ولغة الطماش والقاح القاح هي السائدة في ظل سكوت وإهمال الاتحاد العام لمثل هذه الأمور، وبالتالي فإن الأجواء غير الطبيعية هي ما تجعله يكسب مبارياته في أرضه .. أما سيئون والأهلي الساحلي فهما يمشيان على خط واحد فمرة فوز ومرة خسارة، لكنها أصابهما الرعب في اللحظات الأخيرة لتكرار سيناريو العام الماضي غير أنهما أدركا أنفسهما في الوقت القاتل رغم أنهما يمتلكان إمكانيات ممتازة واستعانا ببعض المحترفين، غير أن سياسة اللا استقرار في أجهزتهما الفنية وفي عدم التعاقد مع لاعبين جيدين جعلهما يظهران بهذا المظهر الذي يتكرر مع كل موسم، في إشارة واضحة إلى أنهما لا يقيمان ولا يستفيدان من الأخطاء السابقة.

فرق الذيل بين الصمود والانهيار
فرق الذيل حكايتها حكاية لكونها جرفت معها فرقا عتيدة وذات تاريخ، غير أن الكرة لا تعترف إلا بمن يعاملها وفق كل زمان ومكان.. فالمكلا وأهلي الحديدة فريقان كبيران ويحظيان بدعم معنوي ومالي كبير، فالأول نافس في ثلاثة مواسم على الصعود، بل أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في المرات الثلاث، فيما الأهلي الحديداوي الغني عن التعريف والذي كان أحد المنافسين في دوري الكبار قست عليه الأيام والظروف بعد سقطة الممتاز، وتلقى خسائر بالجملة والتجزئة، ومع تعدد أسباب ذلك الخلل ووجود المهدئات والحلول الترقيعية، إلا أن شيئاً من الصحوة والعودة إلى ميادين الفوز كان من سابع المستحيلات، فتصوروا أن الأهلي تلقى خسائر وصلت إلى رقم 12 وهو أيضاً نفس الرقم أو الرصيد النقاطي له، فهل هذا معقول لفريق اسمه الأهلي، بل وأصبحت شباكه ملطشة للجميع ووصل عدد الأهداف التي دخلت مرماه إلى رقم 30.. إنها حالة مزرية.. أما المكلا الذي رفع الراية البيضاء من بدري هو الآخر كانت شهيته مفتوحة لاستقبال الأهداف الرأسية منها والعرضية، ومن كل ألوان الطيف، في حين صام مهاجموه كثيراً، ولم يفطروا إلا على أربعة أهداف لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أنه صاحب أعلى رصيد من بين الفرق في عدد مرات الخسائر التي وصلت إلى رقم 13، وغير بعيد عن المكلا نجد ممثل كرة حضرموت الساحل (التضامن) هو الآخر عشق التراجع وسجل انتكاسة أخرى لفرق حضرموت حينما هوى إلى الثالثة بمعية شقيقه المكلا، لتنتكس آمال حضرموت التي تضاءلت وأصبحت بلا وجود.

التحكيم وعلامة استفهام!
التحكيم وعلامة استفهام!
أما ممثلا أبين عرفان وفحمان فقد لعبا نفس دور الحضارم الساحليين، حينما وضعوا أيديهم في أيدي بعض لتسجيل النتائج المخيبة للآمال والهزائم (المتلتلة) حتى حتمت النتائج التي حققوها أن يسقطوا إلى دوري الثالثة، وإن كان فحمان قد تحصل على فرصة البقاء في الثانية أمس الجمعة عندما فاز في مباراته الفاصلة أمام شباب عبس بالضربات الترجيحية، في حين ظهر شباب عبس بصورة لا بأس بها، وبالذات عندما اصطاد الكبار في ملعبه ليطلق عليه لقب قاهر الكبار غير أنه سقط في الجولة الأخيرة أمام حسان،وسقط في مباراته الفاصلة أمام فحمان أمس ليفقد الأمل نهائياً وليهبط إلى الدرجة الثالثة .

أما المتقهقر الأخير فهو شباب القدس، الذي لعب بهمة مكسورة وآمال متعثرة، فلم يستطع الصمود في وجه الفرق التي أثخنته بالأهداف، غير أنه عاد وابتسم له الحظ في الجولة الأخيرة ليتعلق بقشة النجاة في مباراة الإعادة مع الرشيد، لكنه خسرها.

قضاة الملاعب وضعف التحكيم
التحكيم كان في مستوى غير مقبول،كما أصبحت لجنة المسابقات بلا جدوى فالمباريات أصاب بعضها الفوضى العارمة والاعتداء على الحكام الذين زج بهم بعيداً عن مبدأ الحكم المناسب في المباراة المناسبة، كما تكررت بعض الوجوه في أكثر من مباراة، حيث وضح أن تعامل لجنة الحكام العليا لم يكن في المستوى المطلوب حينما كان يتم إسناد المباريات الحساسة لحكام مبتدئين.

ولإذاعة عدن دور متميز
إذاعة عدن كانت حاضرة وبقوة، وفي أكثر من محافظة عبر المتألق الزميل محمد يسلم البرعي، الذي كان كالسندباد مترحلاً من ملعب لآخر في سبيل تقديم وتقريب المشاهد من خلال نقل المباريات من أكثر من ملعب، وهي خطوة تحسب لهذه الإذاعة العريقة وللزميل البرعي، والذي قدم أكثر من زميل في مجال التعليق الرياضي.. غير أننا وفي سبيل أن تظل إذاعة عدن وعبر برامجها الرياضية، وفي ما يتعلق بالتعليق على المباريات نرجو إرشاد المعلقين الشباب بضرورة التزام الحياد وتقديم المفردة الرياضية والمعلومة للمستمع بطريقة سلسلة بعيداً عن عواطف البعض التي ظهرت في تعليقهم، ومباراة سلام الغرفة ونجم سبأ مثال ليس إلا .. وخالص التحية والتقدير للزميل المثابر البرعي ولقيادة البرنامج الثاني بإذاعة عدن.

فلاشات
بلغ مجموع الأهداف المسجلة 406 أهداف، حيث سجلت المجموعة الأولى أكبر عدد من الأهداف بلغ 210 أهداف، فيما سجلت المجموعة الثانية 196 هدفاً .. وبلغ عدد مرات الفوز 145 حالة فوز و 35 حالة تعادل..أكثر الفرق فوزاً تضامن شبوة حيث سجل 13 فوزاً يليه الرشيد والسلام فلكل منهما 12 فوزاً.. أما الفريق الأقل فوزاً فهو المكلا الذي لم يسجل سوى فوز يتيم على فحمان أبين في أرض الأخير، وهو أيضاً الأكثر تعرضاً للخسارة حين خسر 13 مباراة بالتمام والكمال ..أما أكثر الفرق تهديفاً فهو الرشيد حيث سجل مهاجموه 35 هدفاً ليحققوا لقب الهجوم الضارب.. فيما المكلا الأضعف هجوماً، حينما لم يقدر مهاجموه سوى على تسجيل 4 أهداف طيلة 18 مباراة.. وأهلي الحديدة وشباب عبس هما الأضعف دفاعاً، حيث استقبلت شباكهما 32 هدفاً في مرمى عبس و30 هدفاً في شباك الأهلي.. والنتيجة الأعلى سجلها الرشيد حينما اكتسح شباب عبس بـ7//1.. لعبت في الدوري 180 مباراة في 13 ملعباً.. مباراة واحدة فقط هي التي اضطرت لجنة المسابقات لإضافتها فوق العدد المقرر وذلك لتحديد الهابط رقم 6، بعد أن تساوى فحمان أبين وشباب عبس في عدد النقاط إذ لكل منهما 19 نقطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى