> أفاد «الأيام» الشيخ أحمد علي أحمد بن أحمد السلامي، من أبناء قرية مجحفة بمديرية تبن محافظة لحج،ب امتلاكه منزلاً مكوناً من طابقين، الأول يتألف من ستة محلات تجارية والثاني سكن شخصي وقد تم مصادرته أيام الحكم الشمولي ثم تدميره. وقال: « يحتل منزلي مكاناً متميزاً في مدينة الحوطة ويتكون من طابقين، تم تأميمه في فترة السبعينات وتم لاحقاًَ في فترة الثمانينات تدمير المبنى وتسخير موقعه محطة لسيارات النقل والأجرة للركاب من وإلى مدينة الشيخ عثمان، ولأن الحقوق لا تسلب ويحق لكل إنسان المطالبة بحقوقه فإنني أطالب بإعادة حقي كاملاً غير منتقص».

وأضاف: «لقد سلمت الأخ الأمين العام للمجلس المحلي ملفاً كاملاً يحتوي على كافة الوثائق التي تثبت ملكيتي للأرض، ولدي أمر من محافظ محافظة لحج السابق يقضي بنقل الفرزة من موقعها على أرضنا إلى أمام مستشفى ابن خلدون، ولكن الأخ مدير الإسكان السابق اعترض واقترح إعطاءنا قطعتي أرض تساويان القطعة التي يوجد بها مسكننا فوافقنا، ولكن لم يتم الوفاء بما وعدنا وبقينا نواجه المماطلة حتى الآن.

كما أن محكمة استئناف لحج قد أصدرت حكماً بتاريخ 8/9/1999م يلزم مكتب أراضي وعقارات الدولة فرع لحج بتعويضي بأرض مناسبة من أراضي الدولة، وعلى الرغم من كل هذه البراهين والدلائل لا يزال حقي معلقاً بأيدي الجهات التنفيذية.. وعليه فإنني أناشد الأخ منصور عبدالجليل عبدالرب، محافظ لحج إلزام مكتب عقارات الدولة بالمحافظة إعادة الحق لأهله أو تعويضي التعويض المناسب من أراضي الدولة، كما سبق وأن وعدونا وكما أقرته المحكمة».